غزة : علاء المشهراوي:توقعت مصادر أمنية فلسطينية أن تجدد قوات الاحتلال الصهيوني قصفها للمقرات الأمنية والمؤسسات الفلسطينية وطالبت بأخذ الحيطة والحذر .يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إذاعة العدو أن صاروخاً فلسطينياً محلي الصنع سقط الليلة في محيط المجلس الإقليمي بالنقب الغربي قرب بلدة سديروت جنوب الأراضي المحتلة عام 1948.ووفقا للإذاعة العبرية فإن الصاروخ أصاب مبنىً تعليمياً مما أوقع أضراراً كبيرة دون وقوع إصابات بشرية.وفي وقت لاحق أعلنت كتائب التوحيد والجهاد المنضوية تحت إطار الجماعات السلفية الجهادية بأكناف بيت المقدس مسؤوليتها عن استهداف سديروت بصاروخ من طراز خيبر محلي الصنع، وأكدت كتائب التوحيد في بيانها أنه في تمام الساعة 9.42 من مساء اليوم السبت مشيرة أن هذه المهمة الجهادية رداً على العدوان الصهيوني المتواصل ضد أهالينا في أكناف بيت المقدس.وكان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في غزة طاهر النونو أكد أن للتصعيد الإسرائيلي الأخير أهدافاً سياسية كبيرة أبعد من العمل العسكري تتعلق بمصير المفاوضات المباشرة والحصار والعلاقة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.وأشار النونو في تصريحات صحفية أن الكيان الإسرائيلي يحاول شن حملة مضادة لحملة أسطول الحرية التي أحرجته أمام العالم وكشفت وجهه الحقيقي.تفاجأ المزارع حسن خضر باندلاع النيران في أرضه القريبة من الحدود الإسرائيلية شرق بلدة جباليا، أمس.وقال خضر إن النيران أتت على كامل أرضه التي تحتوي على القش والتبن، وبيّن أن قوات الاحتلال أضرمت النار في العديد من الأراضي المجاورة لأرضه.وأشار إلى أنه تأكد من مزارعين أن قوات الاحتلال دخلت عدة مئات من الأمتار وقامت بإضرام النار في الأرض البالغة مساحتها نحو تسعة دونمات وانسحبت في ساعات الصباح الباكر.ولفت خضر إلى أنه كان في طريقة لجمع التبن والأعشاب من مخلفات محصولي القمح والشعير المنقضي لبيعه لتجار الأغنام والأبقار، إلا أنه تفاجأ بالحريق يأتي على معظم أرضه.وقال إنه لم يستطع عمل شيء إلا العودة أدراجه نظرا لخطورة المنطقة وقربها الشديد من الحدود.وأوضح خضر، في الخمسينيات من عمره، أنه اضطر لزراعة أرضه بالمحاصيل الموسمية، كالقمح والشعير، بعد أن جرفتها قوات الاحتلال أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.وقدر خسائره المادية بعشرات آلاف الشواكل، وبيّن أن قوات الاحتلال تستخدم سياسة حرق الأراضي المزروعة الحدودية منذ فترة لكنه استغرب حرق أرضه التي تحتوي على أعشاب ومزروعات صغيرة لا يمكن لشخص الاختباء فيها، وأيضا كونها منخفضة مقارنة مع الأراضي التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.وتأتي الانتهاكات الإسرائيلية بحق المزارعين وسط حشود وحركة نشطة للدبابات والجيبات الإسرائيلية الصغيرة على الحدود.وقال خضر إنه استشعر هو والمزارعون الآخرون وجود نشاط مكثف لقوات الاحتلال على الحدود، ما دفعهم إلى مغادرة المنطقة الزراعية باتجاه مركز البلدة.وبإمكان المارة من الشارع الشرقي المحاذي للحدود الإسرائيلية مشاهدة المركبات والجيبات العسكرية تجوب الحدود شمالاً وجنوباً تحت مظلة من طائرات الاستطلاع.ويأتي التصعيد الإسرائيلي بحق المزارعين في أعقاب عدة غارات جوية ومدفعية شنتها قوات الاحتلال باتجاه أهداف داخل القطاع أسفرت عن استشهاد قيادي في حركة حماس وإصابة العشرات بجروح وحالات خوف.أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي قراراً عسكرياً بالاستيلاء على المزيد من أراضي قرية قطنة الواقعة في شمال غرب القدسالمحتلة لصالح جدار الضم والتوسع العنصري تحت ذرائع أمنية.وقام جيش الاحتلال بتسليم قراره إلى مجلس محلي قطنة بطريقة غير مباشرة.اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا من قرية بيت عوا جنوب الخليل، وسلمت إخطارات لعدة مواطنين وداهمت منازل آخرين في المحافظة.وذكرت مصادر أمنية، اليوم أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز فجائي نصب على مفترق قرية جبع القريبة من مدينة بيت لحم مساء أمس، اعتقلوا الشاب عبد العزيز وليد السويطي (22 عاما) أثناء عودته من رام الله إلى قريته.من ناحية أخرى، أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال سلمت المواطنين بهاء علي حسن الحروب ومحمد إسماعيل حسن الحروب، من قرية دير سامت جنوب غرب الخليل إخطارات لهدم منزليهما.وأشارت أيضا إلى أن جنود الاحتلال فتشوا عددا من منازل المواطنين في مدينة الخليل، وسلموا أصحابها بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية، عرف منهم: محمد علي طهبوب وعادل عرفات الأغا .من جهة أخرى، ذكرت المصادر الأمنية أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت عدة منازل في بلدة حلحول شمال الخليل، وسلمت أصحابها بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية، عرف منهم: احمد طلال الدودة، ووليد أكرم عبد المجيد شعبان، وسرحان عفيف سرحان وبهاء عبد عطية الوحش.
