بدأ مزارعو المنيا، استزراع مساحة 250 ألف فدان قمح، ضمن المحاصيل الشتوية لموسم الزراعة 2021-2022، والتي تساهم بثلث إنتاج الجمهورية من القمح سنويا- تبدأ الزراعات خلال أوائل شهر نوفمبر، ويبدأ موسم الحصاد في 15 ابريل من كل عام. أشاد المزارعين بالسياسة التسويقية لمحصول القمح، والتعاقد مع الحكومة سنويا، لتسويق المحصول، من خلال سعر معلن، بنسبة تقاوي. فيما أعلن المزارعين تضررهم من عدم توافر الأسمدة الازوتية النترات، لزراعاتهم خاصة خلال فصل الشتاء. مؤكدين ان أصحاب الحيازات الزراعية يستحوذون على حصص الأسمدة، دون منحها للمستأجرين، مطالبين الحكومة بضخ كميات إضافية بالأسواق، لمواجهه السوق السوداء. وطالب الحاج محمد عبدعثمان القاياتي، رئيس جمعية المحاصيل الزراعية بالمنيا، المسئولين بتوفير حصص الأسمدة للمزارعين، في ظل ارتفاع أسعارها بالسوق السوداء، واستحواذ مالكي الحيازات على المقررات، دون منحها للمستأجرين. مشيدا بالسياسة التسويقية لمحصول القمح، مطالبا بتعميمها في باقي المحاصيل. كما استنكر الحاج حسين ابو صدام، نقيب الفلاحين نقص الأسمدة، وارتفاع سعرها بالسوق السوداء، وعدم ضخ كميات للمزارعين، مطالبا بزيادة سعر توريد القمح هذا الموسم، لمواجهه ارتفاع أسعار تكاليف الزراعة، في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة، والوقود، والقيمة الايجارية للأراضي. من جانبه، أعلن المهندس إسماعيل رضوان، وكيل وزارة الزراعة في المنيا، بدء زراعة 333 ألف فدان، محاصيل القمح، والبنجر، وقصب السكر، ضمن المحاصيل الشتوية للموسم 2021-2022. مؤكدا أن المستهدف زراعة من القمح 250 ألف فدان، ومن البنجر 50 ألف فدان، ومن قصب السكر 33 ألف فدان. وحول أزمة الأسمدة وتوفير المستلزمات الزراعية، قال «إسماعيل»، صدر قرار لجنة الأسمدة بصرف 50% من مخصصات الزراعات الشتوية للمزارعين بشرط تقديم الكارت، أو البطاقة الزراعية، أو إجراء معاينات. مؤكدا ان المخصصات تتراوح ما بين 2-8 شكارة للفدان، حسب نوعية المحصول المنزرع. مؤكدا ان أكثر المساحات المنزرعة بالمحافظة، قمح، وبنجر، وقصب السكر. فيما عقد المحافظ اللواء أسامة القاضي، اجتماعا موسعة مع مسؤولي الزراعة والمختصين من التموين والمطاحن والبنك الزراعي، لبحث استعدادات الموسم الجديد لزراعة القمح، مشددا على توفير المستلزمات الزراعية للمزارعين لتحقيق المستهدف من المساحات المنزرعة.
