أقدم متمردون على قتل رئيس المجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان السودانية و7 من مرافقيه، وهو أرفع مسؤول يلقى حتفه منذ تفجر القتال بالمنطقة قبل عام.وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن ابراهيم بلندية رئيس المجلس التشريعي في ولاية جنوب كردفان هوجم بين قريتين في المنطقة.وأضافت أن مسؤولا حكوميا آخر وثلاثة سائقين ومصورا بين القتلى في الهجوم الذي حملت مسؤوليته لبقايا الجيش الشعبي، في إشارة إلى ما يسمى بالحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال.من جانبها، أصدرت حكومة ولاية جنوب كردفان بيانًا رسميًّا جاء فيه: تحتسب حكومة ولاية جنوب كردفان ، ومجلس الولاية التشريعي ولجنة أمن الولاية ومواطني ولاية جنوب كردفان عند الله تعالى شهداء الولاية :(1) الأستاذ / إبراهيم محمد بلندية رئيس المجلس التشريعي(2) الدكتور / فيصل بشير أمين عام مجلس التخطيط الإستراتيجي بالولاية(3) الأستاذ / على مطر المعتمد السابق برئاسة ولاية شمال كردفان(4) الأخ / موسى عطيه سائق بالمجلس التشريعي(5) الأخ / متوكل منير سائق بالمجلس التشريعي(6) الأخ / حمدان سليمان سائق بالمجلس التشريعي(7) الأخ / يوسف مكين المصور بالمجلس التشريعي(8) الأخ / عبد الرحمن كبسور.وأوضح البيان أن الأشخاص الثمانية استشهدوا إثر هجوم غادر نفذته شرذمة من فلول الجيش الشعبي بجنوب كردفان ظهيرة اليوم الجمعة 6/7/2012م بمنطقة تقع ما بين كركندى وكتن شرق مدينة الكرقل بمحلية هبيلا.ومتمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب كردفان من بين الذين انحازوا للجنوب ضد الخرطوم أثناء الحرب الأهلية في السودان لكنهم بقوا شمالي الحدود بموجب اتفاق السلام.ويسود التوتر المناطق الحدودية للسودان مع ما يسمى دولة جنوب السودان منذ انفصال الجنوب قبل عام بموجب اتفاق السلام الذي وقع عام 2005.مؤامرة دولية:وكان المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان قد أكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح الشمال تنفذ مؤامرة دولية في إقليمجنوب كردفان.