أكتب إليكم بينما نتيجة جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية لم تظهر للنور، ولذا مني لكم بعض القطائع:تذكير: لأخواني الإخوان المسلمين الذين انتخبتهم في جولة الإعادة، أذكرهم أنه عندما نزل حمدين صباحي وأبو الفتوح وخالد علي، لميدان التحرير احتجاجاً علي وصول شفيق للإعادة، تم لومهم لرفضهم النتيجة، ونبذهم رغم اعتذارهم المتواصل وأول المعتذرين كان صباحي، رغم أنه تسرع ولكنه لم يخطئ، تم لومهم بحجة أنهم يركبون الموجة وأن البلد بحاجة للاستقرار وأنهم طالما وافقوا علي خوض شفيق للرئاسة حتي النهاية ولم ينسحبوا، فعليهم أن يقبلوا نتيجة انتخابات يخوضها شفيق، نفس الأمر يوجه للإخوان، لماذا كان فعل الثلاثي سابق الذكر أسود من سبب اسم السودان (يرجع اسم السودان للون الأسود)، بينما إن كررتم أنتم نفس الفعلة لو فاز شفيق فلا حرج عليكم، الأمر الذي خافه الثلاثي فنزل، فظلمتهم أنا وظلمتوهم أنتم، لا ينفي هذا ضرورة رفض شفيق، لكنها نقطة للتذكرة.تكدير: تكدير علي الواهمين أن الشعوب تنكسر، رغم أن الفلاسفة والأدباء والساسة والثوار ورجال الدين، اتفقوا علي أن الشعوب هي الصفوة، وأنها تقرر حياتها بعزة، جيفارا الثائر رفض الحياة راكعاً وطلب الموت واقفاً، سقراط الفيلسوف استبعد أن يعيش حياةً بلا تحديات، السياسي والعسكري الفرنسي لويس دي جان جوش سخر ممن يقومون بنصف ثورة، وأنهم بذلك يحفرون قبورهم بأيديهم، وحتي الإمام الشافعي قال: لو وجدت شرب الماء يلثم مروءتي لما شربته، اطمئنوا، فالشعوب بكل ما بها وبكل أطيافها، دوماً تنتصر.شكوي: شكوي منتشرة بلا مجيب، يوسف طفل من قرية الشقر بكفر شكر القليوبية، يحتاج عاجلاً إلي إجراء عملية قلب مفتوح، أبوه يلتمس علاجه علي نفقة الدولة، ونظراً لصعوبة تكفله بعلاج ابنه لعمله فرد أمن ولعيالته زوجته وأمه وطفل آخر غير طفله المعتل، وقد أورد الأب رقمين للاتصال به حال وجود جديد لقلب ابنه، هما: 0117887332 ، و 0132560255تهنئة: مبروك لأبو الفتوح شرعية حب الناس، ومبروك لصباحي شرعية الثورة، ومبروك لمحمد مرسي شرعية الصناديق، و((مبارك)) لأحمد شفيق شرعية اللجنة العليا للانتخابات...قلب يوسف من قلب الثورة، يتألم..