وجاء ذلك الموقف خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده أنصار الشيخ حسان بأرض جامعة الأزهر بمدينة دمياطالجديدة مساء أمس الجمعة، حيث أكد أنه يجب أن تنطوي كل المؤسسات والأحزاب تحت قيادة الأزهر.ودعا الشيخ محمد حسان الحضور إلى التبرع لإقامة جامعة الأزهر حفاظًا على الإسلام؛ لأن هناك من يحاول منع وصول رسالة الأزهر إلى كل المناطق.وضرب الشيخ حسان مثالاً بأنه قام بشراء خمارة في أمريكا بولاية نيوجرسي، وتم تحويلها إلى مسجد وأقام الأذان بها وصلى بداخلها حتى تحولت إلى مسجد بأمر الله.وقام عدد من الحضور رجالاً ونساء بتوزيع أوراق ضد ترشيح الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية كتب عليها لا لصاحب موقعة الجمل - شفيق الامتداد الطبيعي لحسني مبارك.ويعرف أحمد شفيق بأنه مرشح الفلول، حيث كان من مسئولي نظام الرئيس المخلوع، واختاره مبارك رئيسًا للوزراء إبان اندلاع ثورة 25 يناير، فعرف بأنه كان آخر رئيس وزراء للمخلوع. ويؤكد كثير من المراقبين بأن حملاته الانتخابية مدعومة من قبل جهاز أمن الدولة المنحل، وقيادات الحزب الوطني المنحل. وقد رصد نشطاء اجتماعات لقادة من الحزب الوطني المنحل تدعو لدعم شفيق؛ الأمر الذي يرجح فرضية أن شفيق سيعيد استنساخ نظام مبارك، بحسب مراقبين.وكان شفيق قد صرح لفضائية سي تي في القبطية بأنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية في المناهج الدراسية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي أو يُحذف كلاهما من المناهج.في غضون ذلك، تشهد الأقصر، مسقط رأس شيخ الأزهر ومستقر عائلته في جنوب مصر، توزيع منشورات تدعو إلى انتخاب الفريق أحمد شفيق وتحذر من اختيار الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسى فى جولة الإعادة، بدعوى أن انتخابه سيحول مصر إلى أفغانستان.وكشفت مصادر صحافية أن محمد الطيب، شقيق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذى أعلن دعمه الكامل لشفيق فى جولة الإعادة، هو من يقف وراء توزيع هذا المنشور.
