استمر تصاعد أزمة الوقود بالغربية خاصة السولار وبنزين 80 في جميع مراكز المحافظة مما ادي الي تكدس السيارات أمام محطات الوقود وتوقف الطرق التي أصيبت بالشلل التام ودخل العاملون والسائقون في مشاجرات نتيجة هذه الازمة كما امتدت طوابيرالجراكن لعشرات الأمتار حيث تدافع البعض على المحطات للحصول على السولار والبنزين بواسطتها إما لتخزين الوقود أو لتعبئة سيارته التي تعطلت بعد نفاد الوقود منها ..ووقف الفلاحون في طوابير طويلة من أجل الحصول على السولار اللازم لتشغيل معداتهم الزراعية خاصة وإننا الآن في موسم زراعة المحاصيل الصيفية. كما تلاحظ وجود تواطؤ بين تجار السوق السوداء وأصحاب المحطات الذين يسهلون لهم احتكارهم لهذه السلعة في ظل تواطؤ مسئولي التموين وصمت جميع المسئولين الذين تركوا المواطنين فريسة لأصحاب المحطات والعاملين بها والدخول في معارك ومشاجرات معهم لتموين سياراتهم وجرارا تهم الزراعية.