أكد مدرب منتخب إسبانيا الأوليمبي، لويس دي لا فوينتي، أن الفريق سيخوض المباراة النهائية ضد البرازيل غدا السبت "بدون ضغوط" وأن الوقت "قد حان للاستمتاع" لأنها "فرصة وحدث فريد". وقال دي لا فوينتي خلال مؤتمر صحفي: "نعيش هذه اللحظات بشكل طبيعي وبسعادة. فهذا هو وقت الاستمتاع بهذه الفرصة التي تمنحها لنا كرة القدم والحياة فهي حدث فريد. ينبغي الاستمتاع بعد المعاناة كثيرا للوصول إلى هنا". وأضاف مدرب منتخب إسبانيا الأوليمبي: "سنخوض المباراة دون ضغوط وبهذا سنقدم أفضل ما لدينا.. ولدينا فريق يمتلك الإمكانات اللازمة للتنافس غدا على أعلى مستوى، نحن سعداء بوجودنا في النهائي". ورد المدرب على تصريحات لاعب منتخب البرازيل المخضرم داني ألفيس بأن مواجهة إسبانيا تعد أمرا جيدا نظرا لسابق معرفته بكرة القدم الإسبانية حينما كان لاعبا في صفوف إشبيلية وبرشلونة. وقال دي لا فوينتي: "ما لا يعرفه بالتأكيد هو استماتة لاعبينا، أنا مطمئن لأنني أعرفهم جيدا وأعلم أنهم سيقدمون أفضل ما لديهم. نأمل أن نظهر ذلك غدا وأن نكون مستعدين للتنافس على أعلى مستوى". ولم يرغب المدرب في الكشف عن مشاركة داني سيبايوس في المباراة النهائية من عدمها، حيث تعرض لالتواء في الكاحل من الدرجة الثانية خلال مباراة إسبانيا الأولى بالأوليمبياد أمام مصر، لكن تعد مشاركته في واقع الأمر معقدة. وقال في هذا الصدد: "تعافي سيبايوس وحديثنا عن إمكانية مشاركته يمثل معجزة. لقد تطورت حالته بشكل مثير للدهشة وأصبحت هناك إمكانية للتفكير في الدفع به لعدة دقائق. هذا هو من أفضل الأنباء التي وصلت إلينا، سنرى كيف ستتطور حالته في المساء. هو نفسه أول المتفاجئين ونحن جميعا. هو لاعب هام للغاية بالنسبة لنا ودائما ما يضيف للمنتخب". وأتم: "أشعر بالفخر الشديد لقيادتي هذا الجيل من اللاعبين الذين لن يتكرروا. لقد حققوا تاريخا كبيرا (توج معهم بأمم أوروبا تحت 19 عاما وتحت 21 عاما)، ولا يزالوا يصنعون التاريخ، وأنا سعيد بإنهاء هذه الحقبة معهم، لكن بالتأكيد قد نستمر سويا في المستقبل عبر العمل معا".