تشهد مكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء المقبل الموافق 2 مايو إطلاق المرحلة الثانية من مشروع منتدى الشباب العربي-الأوروبي، والذي تنظمه شبكة شيفت Shift Network بالتعاون مع وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، والمعهد السويديبالإسكندرية.يفتتح المرحلة الثانية كل من مالين كاري؛ سفيرة السويد في مصر، والدكتور عمرو عبد الله؛ نائب رئيس جامعة السلام. ويساهم في رعاية المنتدى أيضًا مؤسسة إرث تشارتر الدولية، وذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، وكلية الآداب بجامعة الإسكندرية.يشارك في المنتدى 30 شاب وشابة من أوروبا والعالم العربي، في الفئة العمرية من 18 إلى 25 سنة. ويهدف المنتدى إلى بناء جسور الثقة والتفاهم المتبادل بين المشاركين من الشباب العربي والأوروبي الذي يواجه تحديات مشتركة حول التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالقطاعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وفي مجال حقوق الإنسان.ويحاول المنتدى تحقيق مجموعة من الأهداف الأخرى، كالقضاء على التحيز والتمييز، وإصلاح وإعادة تشكيل إطار العلاقة القائمة بين الشباب العربي والأوروبي، وتثقيف وتدريب وتحفيز أجيال من الشباب على المشاركة الفعالة وإجراءات ملموسة للمواطنة.ويسعى المنتدى أيضًا إلى إيجاد طرق غير رسمية مشتركة للتعامل مع الصراعات، وتطوير معرفة قوية في قضايا الشباب، وتنمية المهارات القيادية للشباب.وقد انتهت المرحله الأولى من المنتدى والتي اقيمت من خلال منصة اِيرث تشارتر الدولية الإكترونية التي توفر مساحة تفاعلية خلاقة ومبتكرة للمشاركين للعمل معا. بدأت المرحلة الأولى يوم 28 فبراير الماضي وتألفت من 4 دورات كل أسبوع.حاضر خلال المرحله الأولى الدكتور عمرو عبد الله، ونورا محمود؛ منسقة البرنامج الإلكتروني، وكريم جابر؛ منسق البرنامج في الإسكندرية.وناقش المشاركون عدد من الموضوعات خلال المرحلة الأولى؛ ومنها: قدرة الشباب على تحمل القيادة، والحوار بين الثقافات والاختصاصات التواصلية بين الثقافات، والسبل المستدامة للمعيشة، والتخطيط لمشاريع العمل المستدامة.وتنطلق المرحله الثانية من المشروع يوم 2 مايو، حيث سيلتقي المشاركون ببعضهم البعض ليتمكنوا من عرض مشاريعهم، فضلاً عن مواصلة الحوار الثقافي الذي بدأ على الإنترنت وتوفير فرصة للتواصل بين المشاركين وجهًا لوجه.وتتضمن المرحلة الثانية معرض لمبادرات المنظمات الحكومية والشباب من المنطقة الأوروبية-العربية التي تهتم بالحوار بين الثقافات، والتي تستطيع أن تُمثل أعمال الشباب والمشاريع المستقبلية بتوفير منابر حية للربط الشبكي.