كتب : محمد العدسحذر النائب يوسف أبو حمودى عن سوهاج فى طلب إحاطة عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الموارد المائية والرى من تجاهل الوزارة للتعديات المستمرة على نهر النيل والمخلفات التى تُلقى فى هذا النهر وما يترب عليه من آثار سلبية على صحة المواطنين الناتجة عن تحويل مياه الصرف الصحي إلى نهر النيل والتى تعد أسوأ مصادر تلوث النيل والمجارى المائية فيعتمد نظام الصرف الصحى بمعظم مناطق الجمهورية على نظام تجميع مياه الصرف ثم صرفها الى أقرب مصرف مائى دون معالجة مما أدى إلى تلوث البيئة المحيطة بنهر النيل وكذلك الكم الهائل من مخلفات المصانع التى تصرف فى النهر وإلقاء مخلفاتها فيه ، فى الوقت التى زادت نسبة الملوثات الضارة تنتقل الى النهر لتدمر الحياة وكذلك تلوث المياة الناتج عن الصرف الصحى بلغت أرقاما قياسية تشير الى وجود أكثر من 200 بؤرة تلوث للنهر0وتذكر الأبحاث العلمية إلى أن 90 % من القرى التى أنشأت نظاماً للصرف الصحى تلقى بالصرف فى فروع النيل وبعض المصارف الزراعيةكما حذر أبو حمودى من الآثار السلبية على صحة المواطنين بالأمراض المنتشرة بكثرة بين الأهالى وكذلك تلوث الخضر والفاكهة والموالح المزروعة بباطن الأرض بكافة أنواعها لأنها تروى بمياه ملوثة ناتجة عن صرف مخلفات المصانع والأهالى إلى نهر النيل .وناشد أبو حمودى وزارة الموارد المائية والرى سرعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على هذا النهر العظيم وإزالة التعديات عليه للحد من هذه الظاهرة الخطيرة لأن المواطن ما زال لا يعرف قيمة قطرة المياه طالما لم يحافظ على نظافة نهر النيل الهبة العظيمة من الله لمصر.