قام محمد أبو تريكة، لاعب النادى الأهلى، بدور الطبيب النفسى لبعثة الفريق بمالى بعد احتجازهم بفندق الاقامة لحين حل ازمة المطار ودخول الطائرة المصرية لاعادتهم للقاهرة بعد انقلاب الحرس الجمهورىوحرص ابوتريكه على الجلوس مع زملائه واخراجهم من حالة الاضطراب وطالبهم بالهدوء، وضبط النفس حتى لا يتأثر المسئولون فى البعثة بحالة القلق التى يعيشها اللاعبون، ويؤدى لاضطرابهم خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة للخروج من الأزمة إلى بر الأمان.وتُعانى بعثة الأهلى من الاحتجاز داخل فندق الإقامة فى العاصمة المالية باماكو، وعدم القدرة على العودة للقاهرة منذ أداء الفريق مباراة ذهاب دور ال16 فى دورى أبطال أفريقيا أمام الملعب المالى، نظرًا لحالة الاضطراب الأمنى السائدة فى البلاد.وأضاف أبو تريكة، خلال حديثه مع أفراد البعثة فى الطابق الأول من فندق الإقامة، الذى يتم تناول فيه الوجبات القادمة من المطعم اللبنانى، أن الهدوء سينعكس بالإيجاب على المسئولين، ويتيح فرصة للتفكير بتروى، واتخاذ قرارات سليمة.