رويترزقالت امرأة سويسرية خطفت في اليمن في مارس اذار في تسجيل مصور بث من خلال الانترنت يوم الثلاثاء انها محتجزة لدى القاعدة وطلبت من السلطات السويسرية العمل على اطلاق سراحها.وقالت في كلمة قصيرة مسجلة بثت في موقع يوتيوب أنا في حالة طيبة عموما وألقى معاملة حسنة... أنا أعمل في الحديدة وأنا مخطوفة منذ 13 مارس وفي أيدي القاعدة الان.ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيل.وقالت وزارة الخارجية السويسرية انها تعلم بالتسجيل لكنها لا تستطيع التعليق على صحته. ولم يعلن اسم المرأة رسميا.وكانت امرأة سويسرية خطفت تحت تهديد السلاح في الحديدة بغرب اليمن في مارس اذار اثر مغادرتها معهدا ذي ملكية خاصة لتعليم اللغات كانت تعلم به الانجليزية.وقالت في التسجيل الذي ظهرت فيه وهي تضع حجابا أسود ونظارات طبية اطلب من السفارة السويسرية ومن الحكومة السويسرية القيام بما يلزم... لاطلاق سراحي.وفي سويسرا لم يتمكن متحدث باسم وزارة الخارجية من الادلاء بأي تعليق بخصوص ما اذا كانت خطفت على يدي القاعدة حقا.وقال المتحدث جان مارك كريفوازييه أخذنا علما بهذا التسجيل وسنضعه في حسابنا ونحن نعمل على اطلاق سراحها.وكانت المرأة في التسجيل تمسك بقطعة من الورق عليها شعار نشرة ميدل ايست ايكونوميك داجست (ميد) وتحتها التاريخ (23 نوفمبر تشرين الثاني - 1 ديسمبر كانون الاول 2011) محاطا بدائرة مرسومة بقلم سميك.ولم يتبين مغزى هذا التاريخ الذي يسبق خطفها بعدة أشهر.وكان مسؤول بوزارة الداخلية قال الشهر الماضي ان خاطفي المرأة طالبوا الحكومة اليمنية بالافراج عن اقاربهم السجناء مقابل اطلاق سراحها.وقال انهم أخذوها الى بلدتهم في محافظة شبوة الجنوبية وان المفاوضات جارية بين الحكومة اليمنية والقبليين للافراج عنها.وخطف الاجانب واليمنيين من الامور المألوفة في اليمن ويفرج عن كثير منهم سالمين.وخطف فرنسي يعمل في اللجنة الدولية للصليب الاحمر الشهر الماضي ايضا في طريقه من شمال اليمن الى الحديدة على ساحل البحر الاحمر.وقال مصدر قبلي في وقت لاحق انه نقل الى بلدة جعار وهي معقل للاسلاميين في الجنوب حيث لا يزال محتجزا.