أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية إنالمواطنين المصريين سيشعرون أن العهد الجديد إذا ترأسه سيكونوا هم أصحاب السيادةوالرأي فيه كما أن المواطنة فيه ستكون هي الأساس.وتعهد موسي خلال مؤتمر جماهيري عقده بالمنيا في إطار جولاته بمحافظات مصرللتعريف ببرنامجه الانتخابي - بأن الصعيد سيكون نقطة بداية الاصلاح فى برنامجهالانتخابى والذى أطلق عليه الجمهورية الثانية، وبأن يقدم أداء مختلفا تماما وأنيختصر الزمن وأن يقود مسيرة مصرية ناجحة.وأكد أنه من حق مصر أن تكون دولة قوية لا دولة كلام ولا دولة هتافات؛ وأنناسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون نشر الفوضى.كما أكد موسى وضع أسس خريطة اقتصادية جديدة لمصر تخرج بها من أسر الواديالضيق، وذلك ببدء تنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى هي :تحويل منطقة قناة السويس إلى مركزعالمي للتجارة والصناعة، والتنمية الشاملة لسيناء، وتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي..على أن يتزامن مع ذلك دعم تنافسية قطاعات الاقتصاد المصري الواعدة، وعلى رأسها الزراعة، والصناعة، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة والمتجددة.كما تعهد موسي بتحقيق أمن المواطن واستعادة شعوره بالطمأنينة، بإنهاء حالة الفوضى الأمنية وإعادة الانضباط، في ظل معادلة جديدة من سيادة القانون وتفعيله، وصون كرامة المواطن واحترام حقوقه وحرياته، والبدء الفوري في إعادة هيكلة وزارة الداخلية والارتقاء بمهنية جهاز الشرطة وكفاءته. وحدد موسى الفقر بأنه العدو الأكبر، وأن القضاء عليه يتطلب كسر الحلقة المفرغة للبطالة والأمية والمرض، وتحقيق عدالة اجتماعية، لا تقتصر على تضييق الفجوة بين فقراء المجتمع وأثريائه، ولكن بتحقيق عدالة الفرص وتخفيض نسبة الفقر ومعدل البطالة، من خلال بناء نظام تعليم جديد والقضاء على الأمية في الشريحة العمرية تحت 40 عاما، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، إلى غير ذلك من إجراءات.وأوضح موسى أن مصر ليست فقيرة وإنما غنية بشعبها ومواردها الاقتصادية، ولكن كانت المشكلة هى سوء إدارة مثل هذه الثروات من قبل النظام السابق الذى عمل على نهب موارد هذه البلد.