لقيت معيدة شابة بجامعة الزقازيق، مصرعها إثر حريق شب فى شقتها أثناء تواجدها بداخلها. وهى تعمل مدرس مساعد بكلية التجارة .وتقيم بمفردها منذ وفاة والديها، وشب حريق فى شقتها الكائنة بقربة شيبة مركز الزقازيق، وفشل الجيران وجهود الإطفاء فى إنقاذها، وانتدب معمل الجنائى لتحديد أسباب الحريق، لافتا إلى أن معاينة أولية أنه من المرجح أن يكون الحريق بسبب ماس كهربائى. وأصدرت جامعة الزقازيق، بيانا نعت خلاله وفاة المعيدة، قائلة: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. تنعى جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور عثمان شعلان، الأستاذة نهى ماهر محمد عبد المنعم الغندور، المعيدة بقسم إدارة الأعمال بكليه التجاره وأضاف البيان: "يتقدم رئيس الجامعة، والنواب، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وجميع العاملين والطلاب بالجامعة، بخالص العزاء والمواساة لأسرة المغفور لها، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان". وتحولت صفحات الفيس بوك إلى سرادق عزاء أون لاين للفقيدة، والدعاء لها بالرحمات، منها "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته، ويدخلها الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وأن يجعل قبرها مد بصرها ، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، وأن يحاسبها بالفضل لا بالعدل". وقال آخر: "إنا لله وانا اليه لراجعون ربنا يرحمها ويغفرلها وينور قبرها ويثبها عند السؤال ويحمعها بحبايبها ف الجنه ويصبر اهلها وكل اللى بيحبوه". وأضاف آخر: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم ارحمها واعف عنها و اكرم نزلها و وسع مدخلها وغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأجعل قبرها ضياء يفوه بعطر الجنه و اسكنها فردوسك الأعلى يا رب العالمين".
