وجه رواد مواقع التواصل الإجتماعي رسائل التعازي لعضو مجلس الشورى السعودي، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، بعد إعلانه خبر وفاة زوجته علياء عبدالله الرقابي، مساء أمس الأحد بأحد مستشفيات الرياض متأثرة بفيروس كورونا. إقرأ أيضًا: الإعلان عن الحد الأدنى لفعالية اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا ونعى الفوزان زوجته الراحلة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، وكتب:"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله..انتقلت إلى رحمة الله تعالى زوجتي علياء عبدالله الرقابي أُم خالد.. فاللهم يا حي يا قيوم اجعلها من الشهداء، واغفر لها، وارحمها، ونقِّها من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.. واجمعني بها مع نبيك وعبادك الصالحين في جنات النعيم وإنا لله وإنا إليه راجعون". وجاء ذلك عقب أيام قليلة من إعلان عضو مجلس الشورى السعودي إصابة بعض أفراد أسرته بفيروس كورونا المنتشر عالميا، مؤكدًا أن أسرته كانت تلتزم بكافة الاجراءات الوقائية ولكن الفيروس تمكن من المرور إليهم:"تسلل فيروس كورونا إلى بعض أفراد أسرتي رغم الحرص وكل الاحترازات.. أسأل الله العلي القدير لهم وللمصابين كافة السلامة، وأن يجعل ما أصابهم تكفيرا لذنوبهم.. اللهم لك الحمد في السراء والضراء.. لا تنسوهم من دعائكم، لا حرمكم الله الأجر..إنَّا لله وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون". ومن بين رسائل النشطاء الناعية لزوجته:" دكتور عبدالله..عظم الله اجركم وأحسن عزائكم وغفر لزوجتك وأسكنها فسيح جناته اللهم اغفر لها وارحمها وأكرم نزلها ووسع مدخلها، واجعل ماأصابها تكفيراً لها ورفعةً لدرجاتها وتمحيصًا لذنوبها..اللهم ثبتها بالقول الثابت..اللهم ألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان..إنّا لله وإنا إليه راجعون". وقال أخر:"أستاذي القدير ودكتورنا الفاضل عظم الله أجرك وغفر الله لفقيدتكم ونسأل أن يصبركم على فراقها وأن يرحمها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة"، و"عظم الله اجركم والله يغفر لها ويرحمها برحمة واسعة ويسكنها الفردوس الاعلى من الجنة ويلهم اهلها وذويهاًالصبر والسلون". ويذكر أن الدكتور عبدالله الفوزان عضو بمجلس الشورى بالسعودية، وناشط وناقد وإعلامي سعودي، بجانب كونه عمل دكتور جامعي بجامعة حائل السعودية، وشغل منصب وكيل كلية الآداب للشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود، و أستاذ مشارك بقسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بنفس الجامعة، كما أنه يشغل منصب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
