مصر ترحب باستحداث منصب مبعوث أممي للمياه    في ذكرى رحيله.. قصة بطريرك الكرازة المرقسية ال 69 مكاريوس الثاني    وكيل "صحة مطروح" يناقش إجراءات اعتماد زمالة تخصصات جراحة العظام والمخ    تكريم طلاب جامعة بنها في ختام المسابقة الشبابية لتعزيز برنامج تنظيم الأسرة    الدولار يتماسك في السوق مع عطلة نهاية الأسبوع: استقرار ملحوظ في أسعار الصرف    السبت 14 سبتمبر 2024.. نشرة أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    السبت 14 سبتمبر 2024.. نشرة أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    السبت 14 سبتمبر 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت بسوق العبور للجملة    رئيس أكاديمية البحث العلمي تشارك في قمة العلوم بنيويورك    إزالة 212 حالة تعدٍ ضمن الموجة ال23 لإسترداد أراضي الدولة ببني سويف    5 شهداء نتيجة قصف إسرائيلي بالقرب من مدرسة دار الأرقم شمال غرب مدينة غزة    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد برنتفورد في الدوري الإنجليزي    أول تعليق من رونالدو بعد تعادل النصر مع أهلي جدة    محافظ كفرالشيخ: تحرير 24 محضرًا تموينيًا للتجار المخالفين في مراكز ومدن المحافظة    توقعات حالة الطقس اليوم السبت في محافظة البحيرة    تحرير 9 محاضر لمحال تجارية خلال حملة تموينية بكفر الشيخ    غرق طالب أثناء استحمامه في ترعة بسوهاج    ب«آلة حادة أثناء نومه».. تجديد حبس ربة منزل بتهمة قتل زوجها بالشرقية    بعد وفاتها.. آخر ظهور للراحلة ناهد رشدي على الشاشة وهذا سر غيابها عن الساحة الفنية (تقرير)    «الصحة العالمية»: تطعيم 560 ألف طفل ضد الشلل بقطاع غزة    مدير الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق مشروع «بداية جديدة لبناء الإنسان»    الكشف على 973 مواطنًا بقافلة طبية مجانية بقرية بطورس في البحيرة    منها كتاب "وصف مصر".. وزير الرى يلتقي بنخبة من أكبر خبراء الأثار والمتاحف لترميم المقتنيات التاريخية للوزارة وعرضها في المبني بالعاصمة الإدارية    نائبا وزير الإسكان ومحافظ جنوب سيناء يناقشان خطة تأهيل محطة معالجة الصرف بدهب    إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الصحراوي الغربي    ضبط عاطل متهم بالنصب على أجنبي عبر تطبيق إلكتروني    بروتوكول تعاون ثلاثي لتنظيم مسابقات الصيد الرياضي في البحر الأحمر    عمرو أدهم يكشف كواليس أزمة الزمالك مع بوبيندزا.. والخطوة المقبلة    إعلام فلسطينى : سقوط 5 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة منازل شمال غرب مدينة غزة    من خذلان الأهل إلى تجارب الحب المعقدة.. أفلام ميدفيست تستكشف أعماق العلاقات الإنسانية    الأوبرا تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف    منخفضة التكاليف.. وزير الإسكان يعلن عن طرح جديد ل«سكن لكل المصريين» (الموعد وتفاصيل)    خبير تربوي: الجامعات الأهلية تدخل ضمن تطوير منظومة التعليم بمصر    مصر ترحب بقرار سكرتير عام الأمم المتحدة استحداث منصب مبعوث خاص للمياه    تعاون بين جامعة القاهرة وهيئة الاعتماد والرقابة لتحقيق أقصى درجات الأمان الصحى    موعد مباراة تشيلسي وبورنموث والقنوات الناقلة في الدوري الإنجليزي    عام دراسي جديد.. دليلك ليوم صحى لطفلك فى المدرسة    أخبار الأهلي : غموض حول مشاركة صفقة الأهلي الجديدة ضد جورماهيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 14-9-2024 في محافظة قنا    ما حكم إجبار الفتاة على الزواج؟.. الإفتاء تجيب    زعيم كوريا الشمالية يجري محادثات مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي    مؤشرات كليات المرحلة الثالثة 2024 علمي علوم ورياضة بالدرجات.. نتيجة تنسيق 2023 (من بينها حقوق)    الجيش الأمريكي يعلن تدمير 3 مسيرات تابعة للحوثيين باليمن    البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة    هاريس: حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين    مزايا بقانون التحالف الوطنى للعمل الأهلى لتحقيق أهدافه التنموية .. تعرف عليها    بحضور صناع الألبوم .. أنغام تتصدر التريند بأضخم حفلات جدة    أجمل رسائل المولد النبوي الشريف.. أرسل التهاني للأهل والأصدقاء    قناة مفتوحة لنقل مباراة الزمالك والشرطة الكيني في كأس الكونفدرالية    «مستهتر وعقلية مجتش».. هجوم ناري من مدرب المنتخب السابق على بوبيندزا    وزير خارجية إسبانيا: الفلسطينيون لا يجب أن يكونوا لاجئين للأبد.. والاعتراف بدولتهم يمنحهم الأمل    إبراهيم فايق يفجر مفاجآة جديدة بشأن مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك    بعد الإختفاء لسنوات.. «منشدات» في حب رسول الله    الصومال ترفع علاقتها مع مصر إلى أعلى مستوى.. وتحذر إثيوبيا    برج الجدي.. حظك اليوم السبت 14 سبتمبر 2024: خبر سار في العمل    محمد السعيد يبهر لجنة تحكيم «كاستنج» وعمرو سلامة: «هايل»    تكريم 247 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم والمتقوقين دراسيا بالمحلة.. صور    أحمد عمر هاشم: أؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر توصيات البرلمان لزيادة أرباح الخزانة العامة
نشر في النهار يوم 11 - 04 - 2021

قال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن اللجنة سجلت فى تقريرها عددًا من التوصيات لعلاج مشاكل الموازنة العامة 2019-2020 كخطوة أساسية لتصحيح أوضاعها بما يمكن من تحسين نتائج أعمالها، وما ينجم عنه بالضرورة تحقيقها لأرباح تزيد من حصة الخزانة العامة.
جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان، أثناء عرض تقرير الحساب الختامي لموازنة2019-2020، حيث بالنسبة لحساب ختامى الموازنة العامة للدولة وفى ضوء ما سبق توصى اللجنة بالآتى:
أولا )تشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية لحصر كافة المشروعات المتوقف تنفيذها ومدد التوقف وبحث الأسباب التي أدت الى ذلك وبالأخص المتعلقة بعدم سلامة القرارات الإدارية والمالية المتخذه التي ساهمت في هذا التوقف وتحديد المسئولية تجاه متخذها فضلا عن تحديد وسائل العلاج المناسبة للحيولة دون استمرار هذه الظاهرة وإعداد تقرير مفصل بذلك يتم إرساله الى مجلس النواب وذلك خلال مدة ثلاثة شهور تبدأ من تاريخ وصول التقرير العام الماثل الى الحكومة.
ثانيا) تحديد المسئولية تجاه المخالفة المالية والمتمثلة في عدم اعتماد مجالس إدارات بعض الهيئات العامة الخدمية لحساباتها الختامية أو اعتمادها بعد المواعيد المقررة قانونا مع الآخذ في الاعتبار اختصاص هيئة النيابة الإدارية بالتحقيق في المخالفات المالية على نحو ما ورد بالمادة 197 من الدستور.
ثالثا) في ضوء استشعار اللجنة القلق تجاه ارتفاع قيمة العجز النقدى ( الفرق بين المصروفات الإيرادات) سنة بعد الأخرى حيث وصل الى نحو 459.2 مليار جنيه في 30/6/2020 بعد أن كان قد بلغ نحو 268.1 مليار جنيه في 30/6/2015 أي بزيادة بلغت نحو 191.1 مليار جنيه أي ما يزيد عن 71.2% خلال خمسة سنوات.
فإن اللجنة ترى أن إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة يتطلب أن يكون لدينا مشروع وطنى متكامل لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمتطلباتنا المعيشية من صحة وتعليم وإسكان وحماية اجتماعية يعتمد في معظمه على قدراتنا الذاتية وفي بلوغ أهدافه على تكاتف كل جهات الدولة وتتبلور آليات تنفيذه على ثلاثة محاور محددة هى :
- تعزيز ثقافة الترشيد عند التعامل مع أموال الدولة وذلك كله في إطار تطبيق معايير الكفاءة والفاعلية والاقتصاد.
- تنمية الموارد والاستفادة من كل الفرص المتاحة واستيراد مستحقات الدولة.
- تعزيز الرقابة الفعالة من أجهزة الدولة المختصة بما يضمن سيادة قيم النزاهة والشفافية وحسن أداء الوظيفة العامة والحفاظ المال العام وسلامة ورشادة القرارات التنفيذية.
ففي مجال ترشيد التعامل مع أموال الدولة وعلى سبيل المثال ينبغي الآتى:
1) إعادة النظر في هيكل اختصاصات الجهات الداخلة في الموازنة للدولة ( وحدات الجهاز الإدارة للدولة – الهيئات العامة الخدمية حدات الإدارة المحلية) والتي وصل عددها الى 648 جهة في 30/6/2020 وهو ما يتطلب الآتى:
أ‌- دمج الجهات ذات الاختصاصات المتشابهة لتتولها جهة واحدة.
ب‌- إعادة صياغة الاختصاصات التي تقوم بها بعض الوزارات بما يحقق لها الريادة في مجال الأنشطة التي تقوم بها وبما يحقق أقصى مردود للاعتمادات المالية التي تخصص لها سنويا من الموازنة العامة للدولة.
2) الاعتماد كليا عند طلب الدراسات والبحوث الاستشارية التي تحتاجها الجهات الداخلة للموازنة العامة للدولة على المراكز والمعاهد الحكومية التي تباشر أنشطة بحثية.
وعدم اللجوء الى غيرها من مراكز غير وطنية إلا في أضيق الحدود.
3) إعادة النظر في مدى الحاجة التي نظام الحاق ممثلي العديد من الوزارات في البعثات الدبلوماسية والقنصيلية المصرية بالخارج والمردود العائد على الدولة من هذا التمثيل في ضوء توجيه الاعتمادات المالية لهذا التمثيل بالعمله الصعبة في ضوء إمكانية قيام أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصيلية بمباشرة مهام بعض الممثلين.
4) إعادة صياغة المادة الأولى من القرار بقانون رقم 63 لسنة 2014 بشأن الحد الأقصى للدخول للعاملين بأجر بحيث يشمل جميع من يحصل على أجر من خزانة الدولة أيا كانت الوظيفة التي يشغلها وأيا كانت السلطة التي تتبعها الجهة التي يعمل بها وذلك في ضوء خروج العديد من الجهات التي شملتها المادة ألأولى من عباءة القانون نتيجة لوجود ثغرات لفظيه بها أدت الى عدم تحقيق القانون للأهداف التي صدر من أجلها.
5) التطبيق الفعال لنظام محاسبة المسئولية تجاه القرارات التي يصدرها بعض المسئولين ببعض الجهات ويترتب عليها إهدار للمال العام أو عدم الإفادة منه أو سوء الاستفادة منه.
6) البحث الجدى في الأسباب التي تؤدى الى صدور أحكام قضائية ضمن الجهات الداخلة في الموازنة العامة يترتب عليها تحمل الخزانة العامة سنويا نفقات تنفيذ هذه الأحكام.
7) خفض النفقات الموجهة للدعاية والاستقبال وحصرها على المجالات التي تلبى احتياجات المواطن الأساسية وتلك التي تؤدى الى تدعيم البنية التحتية.
- قياس مدى الحاجة الى المشروعات قبل البدء في إدراجها في خطة الدولة وقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها والمردود الناجم عليها في حالة الاستقرار عليها .
- اتخاذ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لكافة الإجراءات التي تكفل عن عملية الرقابة على تنفيذ المشروعات وبالأخص الممولة بقروض ومنح ومتابعة موقفها العينى والزمنى أولا بأول مع وضع برنامج زمنى معتمد للقيام بالزيارات الميدانية لهذه المشروعات للتحقق من انتظام سير العمل في تنفيذها ومدى التقدم في تحقيق أهدافها وفقا لمؤشرات قياس الأداء.
- تفعيل دور المفاوض المصرى حال صياغة اتفاقيات القروض للحصول على أفضل الشروط التي تتناسب مع تحقيق الأهداف المرجوه لخطط التنمية الاقتصادية ولإعطاء مزيد من المرونة في الإجراءات الإدارية وإجراءات طرح المناقصات التي يفرضها الجانب الأجنبي لتسهيل انسياب الأموال المتاحة لتنفيذ المشروعات.
في مجال تنمية الموارد واستبداد مستحقات الدولة:
تتبنى اللجنة مفهوم تنمية الموارد كبديل عن مفهوم زيادة الإيرادات لما للأخير من آثار قد تمس الوضع المعيشى لمحدودى الدخل من المواطنين.
وفى هذا الخصوص توصى اللجنة بالآتى:
- حصر الأصول غير المستغلة من مبانى وأراضى التي تملكها الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة للوقوف على حقيقتها واتخاذ القرارات الاستثمارية الرشيدة بشأنها لتحقيق أقصى عائد يمكن منها أن يضاف الى خزانة الدولة.
- اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة للاستفادة من المخزون الراكد ومضىء الحركة وغيره من سيارات وعدد والآلات معطلة ولا يتم الاستفادة منها.
- اتخاذ الإجراءات الحاسمة لتحصيل الديون المستحقة للجهات الداخلة في الموازنة العامة طرف الغير.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مشكلة التهرب الضريبى باعتبارها أحد العوامل التي تؤدى الى نقص الحصيلة الضريبية وبما لها من آثار ضارة بالأمن القومى والاجتماعى للدولة .
- العمل على تنمية موارد الدولة من النقد الأجنبي اللازم بهدف دعم عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفة عامة ولمواجهة زيادة الدين الخارجي الحكومى بصفة خاصة من خلال تنشيط حصيلة الصادرات من السلع والخدمات جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة الوطنية والعربية والأجنبية وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
- تطوير أساليب استثمار الموارد المتاحة في مجال السياحة وإعادة تخطيط الإعلام السياحى بما يمكن من توفير المعلومات للمهتميين بالحركة السياحية العالمية ويكفل متابعة تطوراتها على الصعيدين المحلى والدولى.
فضلاً عن نشر ثقافة السياحة الداخلية بين المواطنين كمجال مكمل للسياحة الخارجية بحيث يمكن الاعتماد عليه عند حدوث أزمات دولية تعيق عمليات التدفق السياحى من الخارج.
- إعادة صياغة الدور الذى يمكن أن تقوم به شركات المقاولات المصرية في عملية إقامة المشروعات الصحية التي سوف تضطلع بها الدول العربية والأفريقية في مرحلة ما بعد انتهاء أزمة كورونا بما يضمن تهيئة الظروف المواتية لها في هذا الخصوص من خلال توفير الإمكانيات اللازمة لذلك ماديا وفنيا وتذليل ما يعترضها من عقبات تنظيمية وإدارية لدى السلطات المحلية الأجنبية وبما يؤدى في النهاية الى زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي .
- إعداد قاعدة بيانات مفصله عن المصريين العاملين بالخارج تشمل إعدادهم وإعداد أسرهم ومؤهلاتهم وأماكن تركزهم وطبيعة الأعمال التي يقومون بها والدخول التي يتقاضونها وتحفيزهم على توجيه استثماراتهم الى مصر وبالأخص في المجالات التي تخدم أنشطة تنموية مستدامه سواء كانت مشروعات قومية أو مشروعات في مجال الصحة والتعليم فضلا عن تحفيزهم على التعامل عند نقل الأموال مع الأنظمة المصرفية الرسمية.
- يتصل بذلك تقديم كافة التسهيلات اللوجستية اللازمة لهم لتحصيل مستحقات الدولة طرفهم سواء كانت ضرائب أو تأمينات اجتماعية أو تصاريح عمل ... الخ.
- في مجال تعزيز الرقابة الفعالة من أجهزة الدولة المختصة بما يضمن سيادة قيم النزاهة والشفافية وحسن أداء الوظيفة العامة والحفاظ على المال العام وسلامة ورشادة القرارات التنفيذية.
توصى اللجنة :
سرعة اتخاذ الحكومة للإجراءات اللازمة لتعديل الهياكل التنظيمية للجهات الداخله في الموازنة العامة للدولة باستحداث تقسيم تنظيمى للمراجعة الداخلية والحوكمة.
بهدف حماية أموال الجهة وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والمحاسبية داخل الجهة وتطبيق قيم ومعايير المراجعة الداخلية وضمان فاعلية العمليات والإجراءات الإدارية والمالية والفنية وحسن سير العمل بالوحدة.
بالنسبة للهيئات العامة الاقتصادية :
1) تحديد المسئولية تجاه المخالفة المالية المتمثله فى اعتماد مجالس إدارات بعض الهيئات لحساباتها الختامية بعد المواعيد المقررة قانوناً، والمخالفة المالية بشأن وجود تجاوزات فى قيمة التكاليف والمصروفات لدى بعض الهيئات عما قرر لها من اعتمادات دون أخذ موافقة مجلس النواب مع الأخذ فى الاعتبار اختصاص هيئة النيابة الإدارية بالتحقيق فى المخالفات المالية على نحو ما ورد بالمادة 197 من الدستور، فضلا عن موافاه المجلس بنتائج ما انتهت إليها نتاتج التحقيقات التى أجرتها هيئة النيابة الإدارية فى واقعة عدم اعتماد مجالس إدارات بعض الهيئات العامة الاقتصادية لحساباتها الختامية عن السنة المالية 2016/2017 واعتماد البعض الآخر لهذه الحسابات فى بعض الهيئات بعد المواعيد المقررة قانونا فى ذات السنة .
2) فى ضوء عدم انعكاس مردود خطط التطوير الهيكلية والمالية والإدارية التى أقرها مجلس إدارة كل من الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة القومية لسكك حديد مصر وفى ضوء تزايد قيم خسائر العام التى تحققها الهيئتين وما ترتب على ذلك من تزايد قيم الخسائر المرحلة لكل منهما.
تطلب اللجنة تشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية لتقييم مدى فاعلية وكفاءة السياسات والخطط التى وضعها مجلس إدارة الهيئتين خلال السنوات المالية الثلاثة وبحث مسببات عدم تحقيق هذه السياسات والخطط لأهدافها فى ضوء نتائج الأعمال المشار إليها وموافاة المجلس بتقرير بذلك خلال ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ وصول قرار التكليف لكل منهما.
3) تشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات والهيئة العامة للرقابة المالية تتولى إجراء الدراسات الفنية والمالية للاستثمارات المالية للهيئات التى لا تدر منها أية عوائد أو تدر عائداً منخفضا لا يتناسب مع المبالغ المستثمرة فيها أو يقل عن سعر الفائدة التى تتحملها عن القروض التى حصلت عليها لتمويل تلك الاستثمارات وبحث مسببات ذلك وتحديد المجالات المناسبة التى يمكن للهيئات ضخ استثماراتها المالية فيها والقرارات الاستثمارية المناسبة الواجب على مجالس إدارات تلك الهيئات اتخاذها فى ضوء ذلك، وموافاة مجلس النواب بتقرير شامل خلال ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ وصول قرار المجلس للجهتين .
4) تشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية للوقوف على عدم استفادة بعض الهيئات من الاعتمادات التى يقررها مجلس النواب لمقابلة متطلباتها الاستثمارية، فضلا عن تحديد الموقف العينى والزمنى للمشروعات التى تقيمها هذه الهيئات ومدى سلامة القرارات الإدارية والمالية التى اتخذتها مجالس إداراتها تجاه هذه المشروعات ومدى التزام الشركات المنفذة للمشروعات بالبرامج المحددة للتنفيذ.
وموافاة مجلس النواب بتقرير شامل خلال ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ وصول قرار المجلس للجهتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.