أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوي بيان صحفي اليوم تعليقا على حرق جثة موظفة مصابة بكورونا بعد نبش قبرها قائلا: «إن هذا امتهان جثة المتوفى بڤيروس كورونا أمرٌ مُحَرَّمٌ ومُجَرَّمٌ منافٍ للدين والقانون والإنسانية والمروءة، وأن رفض استلام جُثَّة المُتوفَّى بفيروس كُورونا، أو اعتراض جِنازته ومنع دفنه، هو أمرٌ منكرٌ وسُلوكٌ محرمٌ». واستطرد المركز في فتواه بعد الحادثة المسيئة : الأشد حرمة من رفض استلام جثة المتوفى بفيروس كورونا، هو نبش قبر المتوفى به أو حرق جثته، فكل هذه أمور منافية لتعاليم الإسلام والإنسانية ولحرمة الموت، ولأوامر الدين بإكرام الإنسان، فضلًا عن أنها سلوكيات لا تليق بأصحاب المُروءة، وذوي الفضائل.