قالت عائلة ضابط المخابرات الليبى السابق عبد الباسط المقرحى المدان فى تفجير طائرة لوكيربى عام 1988، إنه نقل للمستشفى لإجراء عملية نقل دم بعد تدهور صحته.وقال خالد، نجل المقرحى، اليوم/السبت، إن صحة والده سيئة للغاية، وإنه نقل إلى مركز طرابلس الطبى للمرة الثانية خلال يومين.والمقرحى هو الشخص الوحيد المدان فى تفجير الطائرة فوق لوكيربى باسكتلندا، والذى أسفر عن مقتل 270 شخصا، وكان قد أطلق سراحه من سجن اسكتلندى لدوافع إنسانية عام 2009، بعد ثمان سنوات من صدور حكم ضده بالسجن مدى الحياة. وتوقع الأطباء وفاته بسبب إصابته بسرطان البروستاتا خلال ثلاثة أشهر.وأثار الإفراج عن المقرحى استياء عائلات الضحايا، ومنذ عودته إلى ليبيا، لم يظهر فى أى مناسبة علنية.