ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله(صدق الله العظيم)الأزهر هو أول مسجد جامع أنشئ في مدينة القاهرة لهذا كان يطلق عليه جامع القاهرة (359-361 هجرية)/ (970-975 م) وله دور حيوي في تاريخ مصر والأمة العربية والإسلامية ولاسيما أيام الأحداث التاريخية ، وإليه يرجع الفضل في حفظ الإسلام بقارة أفريقيا عبر العصور بعد الله ، ولذلك لا أستغرب استشهاد الشيخ عماد عفت (يرحمه الله) رئيس إدارة الحساب الشرعي وأحد أمناء دار الإفتاء المصري بطلق ناري في القلب أثناء الاشتباكات التي حدثت أمام مجلس الوزراء أثناء رئاسة رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوي بين المعتصمين وقوات الجيش، ولا أستغرب كذلك تأكيد مجمع البحوث الإسلامية اعتذار الأزهر الشريف عن عدم المشاركة في الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور كنتيجة اتفق عليها علماؤه خلال جلسته المنعقدة صباح اليوم، وأري أن دوره آخذ في إزدياد خاصة حينما لايتم استيعاب حقيقة أن هناك قوي مدنية من الشعب لا تريد الاستمرار بحكومة كمال الجنزوري وما تضمه من وزراء لهم تأثيرات سيئة علي مستقبل وحاضر البلاد ، لأنهم يسيئون لدولة مجاورة السودان التي كانت جزء لا يتجزء من الدولة المصرية بالعهد الملكي ، وهناك أزمة مياه تلوح بالأفق سيعاني منها المصريون مالم تقال تلك الحكومة فورا ، وليقدم وزير داخليتها ورئيس الوزراء الحالي للقضاء المصري النزيه .. فلا أدري أين مجلس الشعب والجيش من كل هذه الأحداث؟؟