تعد مدينة سانت كاترين واحدة من أقدس البقاع على وجه الأرض، بعد مكةالمكرمة والقدس الشريف، فهي المكان الوحيد الذى تجلى فيه الله عز وجل لنبي الله موسى ، و جاء ذكره فى مختلف كتب الأديان السماوية، فذكر بالوادي المقدس طوى، وجبل التجلي، وجبل المناجاة، والشجرة المباركة مما جعل هذا المكان يتمتع بقدسية وخصوصية شديدة. وإيمانا من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بهذه المكانة الخاصة، جاءت تكليفاته بالعمل على تطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وإقامة مدينة سانت كاترين الجديدة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة. وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوبسيناء بوزارة السياحة والآثار لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن هناك أعمالا لتطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي قائمة منذ عدة سنوات بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة، مؤكدا أن أعمال التطوير وفقا لتوجيهات رئيس الوزراء ، سوف تراعي عدم المساس بموقع الوادي المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.