بورسعيد : مياده حمدىأصدرت شركة قناة السويس للحاويات بيان أكدت فيه أنها تأسف لما قامت به مجموعة من العمال الذين يتولون مهمة شحن وتفريغ الحاويات والتابعين لمقاولين متعاقدين مع الشركة من تنظيم إضراب شامل منذ مساء الجمعة مما أصاب المحطة بالشلل التام بعد توقف عمليات الشحن والتفريغ ونقل الحاويات إثر قيام هؤلاء العمال التابعين للمقاولين باقتحام المحطة وكسر الباب الحديدي للشركة وإيقاف العمل داخل المحطة ومنع العمال التابعين لشركة قناة السويس للحاويات من تولي عمليات الشحن والتفريغ وقد قامت القوات المسلحة من جانبها بنشر قواتها داخل الميناء للحفاظ على أمن وسلامة المنشآت.وعلى الرغم من رغبة العمال التابعين للشركة في استئناف العمل داخل المحطة إلا ان إدارة الشركة قد قررت استمرار تعليق العمل رغبة منها في توخي الحذر واستتباب الأمن والسلامة وتجنب حدوث أية احتكاكات بين الجانبين.وأوضح البيان ان 10% من الصادرات والواردات المصرية يتم تداولها من خلال شركة قناة السويس للحاويات ومع استمرار توقف العمل داخل المحطة فان ذلك يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري إلي جانب العديد من الأشخاص من بينهم عائلات 1500 موظفًا يعملون بالشركة، عدد من المصدرين والمستوردين المصريين، سائقي الشاحنات وموظفي ووكلاء التخليص الجمركي.وانهت ادارة الشركة بيانها بأنها تستعين شركة قناة السويس للحاويات خلال هذه الأزمة بمساعدة كافة الاطراف والهيئات المعنية في محاولة للتوصل لحل لهذه الأزمة واستئناف العمل داخل المحطة بأمان وفي أسرع وقت.