بالنار يختبر الذهب وبالذهب تختبر المرأة وبالمرأة يختبر الرجل..ويليام شكسبير على أثر الزمان الذى نعيشه، والاسلوب الذى سبب سير حياتنا على هذا النحو، فانه يلزمنا دليل تعليمات ليقودنا الى المرأة وتحقيق المكانة اللائقة بها بالقرن الحادى والعشرين، كالاتى:المرأة.. عليها ادراك حقيقة امكانيتها الخلقية، فبنيانها الجسدى والعظمى والعضلى تم تصميمه ليحوى بأحشائه كائنا جديد تستطيع ان تمنحه الفرصة للحياة، فالمرأة ليست كالرجل فى هذا الشأن بإرادة الله الذى خلقها مختلفة عنه، وبرأيى.على المجتمعات ان تساعدها فى ان تساعدها فى استيعاب تلك الحقيقة بان يتضمن الرواتب المالية كادرا او علاوة المرأة وذلك لتشجيعها على العناية بنفسها وبجمالها جيدا وايضا الاعفاء من اداء الوظائف والاعمال والرياضات التى تتعارض مهامها مع طبيعة خلقتها كإمرأة او تشكل خطورة على صحتها بكل جوانبها هو امر صار ضروريا بعالم اليوم.المرأة.. هى من تستطيع ان تمنح الرجل الطريقة التى سيعيش بها الحياة بتنشأتها ورعايتها له، وهى من تغرس القيم والسلوكيات والمبادئ التى لا يجيد عنها اسلوب حياته، وتمنحه القدرة التى يب ان يرى بها نفسه والآخرين، لذا يجب ان تمنح جل وقتها لأداء هذه المهمة التى ليست بالسهلة، وعلى الرجل ان ينتبه لتلك الحقيقة ويراعيها بمعاملاته لها كزوجة، وابنه واخت وام لانه هو من تقع عليه مسؤلية اعالة الاسرة بالمقام الاول وليست هى.المرأة.. هى من تدرك النواقص العائلية لتحقيق النجاح العائلى وهى من تساعد افراد اسرتها على تطبيق ماعليهم ان يهبوا حياتهم لتحقيقه والحصول عليه، وتذكر كل شخص منهم بواجباتهم العائلية وتحدد اطر علاقاتهم ببعض فاى شئ قد يدمر تلك الاسرة او العائلة لن يكون سهلا، طالما كانت هناك امرأة امينة تعى دورها الذى يجب ان تؤديه تجاههم لذا يجب على البلدان المتطورة ان تعطى للمرأة غذائها العقلى السليم وحصتها من الافكار الصائبة الواضحة حول اهمية وطبيعة هذا الدور.المرأة والرجل.. عليهما ان يعرفا سبب وكيفية حدوث واداء الاعمال المنزلية ان حدث طارئا يضطرهم للقيام بذلك بأنفسهم ولا يجب بأى حال من الأحوال إختزال كلمة المرأة الناجحة المسؤلة فى قياس مدى نجاحها فى اداء مهام من هذا النوع، بل على الرجل ان يركز فى ان يمنح المرأة الحياة المرفهة المريحة متى استطاع الى ذلك سبيلا، وان تشير تصرفاته كلها الى تقدير مكانتها لذيه كزوجة وكأم لأطفاله، وكجده لأحفاده، وكرفيقته لرحلة حياته كاملة..فهذا هو المقياس الذى تكتشف به المرأة قيمتها لدى الرجل.المرأة.. يجب ان تمارس الاختيار سواء فى تعليمها، توظيفها، سكنها، صداقاتها، وأيضا عند زواجها، لانها تملك الارادة كما الرجل الذى يختار زوجته، ولان الزواج هو شراكة يفترض فيها الاستمرارية فى رحلة عمر الانسان، فكيف للمرأة ان تبنى عائلة ناجحة والمجتمع يستنكر ويحجب عنها ممارسة حق بهذا النوع من الاهمية، بل ويعاقبها اجتماعيا ان فشلت حياتها العائلية وتفككت اسرتها.فى هذا المقال قد تمكنت من تدعيم التفكير الايجابى وتأثيره فى تشكيل الحياة المتوازنة والمرفهة للمرأة ثم للرجل ثم للعائلة وللأطفال ثم للمجتمع ثم للعالم كله.