انطلقت محادثات روسية تركية على مستوى وزيري الخارجية والدفاع في البلدين لبحث التسوية الليبية، وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - فى تصريح اليوم الاثنين "إن وفود الأطراف الليبية وصلت إلى موسكو، وستنضم قريبا إلى هذه المحادثات " ، ووصل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى وفايز السراج - في وقت سابق اليوم - إلى العاصمة الروسية "موسكو"؛ لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار والتسوية في ليبيا. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن حفتر والسراج سيجتمعان بمشاركة روسية تركية لبحث الأزمة الليبية، ورجحت مصادر روسية أن تنتهي مباحثات اليوم بين الأطراف الليبية بتوقيع وثيقة تتعلق بالهدنة ووقف إطلاق النار، تمهيدا لمؤتمر برلين والتوصل إلى تسوية للأزمة . وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبى حميد الصافي قد أعلن في وقت سابق أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح سيتوجه إلى موسكو لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في بلاده، وقال الصافي، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك"، "إن عقيلة صالح سيتوجه اليوم إلى العاصمة الروسية في زيارة رسمية لمدة يومين لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا والتأكيد على عدم وجود أي دور مستقبلي للمليشيات المسلحة". وفى سياق متصل، يلتقي وزيرا خارجية ودفاع روسيا سيرجي لافروف وسيرجي شويجو، نظيريهما التركيين مولود تشاووش أوغلو وخلوصي أكار، في موسكو اليوم، لبحث تسوية الأزمة الليبية والوضع في سوريا والشرق الأوسط على خلفية تصعيد التوتر بين الولاياتالمتحدة وإيران. ونقلت الوكالة عن ليف دينجوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية بشأن ليبيا، قوله إن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطنى الليبي) وفائز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنى، سيلتقيان لبحث "إمكانية التوقيع على هدنة وتفاصيل مثل هذه الوثيقة". وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان حفتر والسراج سيلتقيان وجها لوجه.
