وصف عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر، ووزير الدفاع السبق، ما حدث في العام المنصرم ب هزة ارضية زعزعت الشرق الاوسط وعرض تقديراته حول الاحداث الجارية في المنطقة.وقال بن اليعازر ان السلام مع مصر مهم للغاية، واردف رغم الاصوات السلبية التي نسمعها من ميدان التحرير، يتعين على اسرائيل عمل المستحيل للتحاور مع النظام القادم في مصر مهما كان. واضاف ان هوية الرئيس القادم في مصر غير معروفة حتى الآن، على نقيض البرلمان الذي اصبحت هويته واضحة للجميع، اكثرية اسلامية وأقلية ليبرالية.وأشار عضو الكنيست الاسرائيلي الى ان شبه جزيرة سيناء اصبحت منطقة خصبة للإرهاب حسب تعبيره ، والذي يتغذى بما يعبر من غزة عبر الأنفاق الارضية، وان سكانها البدو يساهمون في هذا المضمار. واضاف ان فقدان السيطرة على سيناء هو مؤشر لضعف الحكم المركزي في مصر ولتغيير الجذري الذي حصل هنالك.وشدد بن اليعازر على اهمية الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر قائلا: علينا البحث عن لغة مشتركة مع الرئيس القادم في مصر بهدف الحافظ على اتفاقية السلام. وأكد بن اليعزر ان الاتصال مع مصر قائم، على جميع المستويات، ولكنه وصفه بغير سهل لعدم وجود عنوان واحد في الوقت الراهن.وحين سُئل بن اليعزر عن نوايا القيادة العسكرية في مصر، قال إن القوات العسكرية: ستسلم زمام الحكم لمن ينتخبه الشعب المصري، بدون شك.و اشار بن اليعازر الى بشار الاسد، بقوله حكم بشار والعلويين سيزول عما قريب في سورية، مهما كلف الامر وقتا وضحايا. وحذر اليعازر من تداعيات سقوط الاسد قائلا اسلحة غير تقليدية قد تنتقل الى حزب الله، الامر الذي يعزز قوة حزب الله، التي تُضاعف قدراتها العسكرية وترسانة اسلحتها بدون انقطاع. ورغم ما سبق، ابدى بن اليعزر تفاؤلا من ان سقوط الاسد سيضعف محور ايران.