تقدم عبد العظيم حماد رئيس تحرير الاهرام باستقالته بعد رفض عدد من محرري الجريدة لأستمرارهفى منصبه وثمة نقاش كبير الآن يدور داخل مؤسسة الأهرام يرتكز على ضرورة عدم الحديث لأى وسيلة إعلامية حول مايجرى واعتبارة شأناً داخلياً على أن يتم اتخاذ موقف حازم تجاه أى تصريحات تهدف للإساءة للمؤسسة العريقة واستنكر صحفيون بالأهرام فكرة القول بالإعتداء على رئيس التحرير الذى يخالف أى اعراف مهنيه خاصة فى الأهرام المعروفة بكونها رمز المدرسة المحافظة فى الصحافة المصرية وتخضع لتقاليد صارمة فى المعاملات بين الزملاء وتعهد المخالفون لرئيس التحرير بحرصهم الكامل على عدم المساس بهيبة المؤسسة أو تحويل مايدور بداخلها من نقاش أو حتى جدل مهنى لمادة إعلامية للفضائيات أو غيرها وهو التعهد الذى لقى حالة شبه إجماع داخل المؤسسة