المؤشر يضم 230 مؤسسة عالمية من 10 قطاعات مختلفة تمثل 36 دولة حول العالم هشام عز العرب: البنك ملتزم بتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين بجميع انشطته وعملياته وصولاً إلى الإدارة العليا بما في ذلك اعضاء مجلس الادارة رئيس مجلس ادارة بلومبرج: التزام الشركات بتطبيق منهج مسئول قائم على الوضوح والشفافية يعكس مسئوليتها تجاة الموظفين والمستثمرين والمجتمعات المحيطة باعمالها مدير مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين: تزايد عدد المؤسسات من جميع انحاء العالم التي تضع على رأس أهتماماتها أنشاء بيئة عمل صحية تقوم على مباديء الشفافية والمساواة أنطلاقة جديدة يشهدها البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) أكبر بنك قطاع خاص في مصر بعد الاعلان عن ادراجه في مؤشر المساواة بين الجنسين (Gender Equality Index "GEI") لعام 2019 وهو المؤشر الذي تنفرد باصداره مؤسسة بلومبرج العالمية وهي احدى المؤسسات الصحفية العالمية المرموقة وبهذا الاعلان يصبح البنك التجاري الدولي أول مؤسسة عربية وأفريقية تنضم للمؤشر الذي يضم 230 مؤسسة من جميع انحاء العالم. مؤشر المساواة بين الجنسين (GEI) هو المصدر الاستثماري الوحيد في العالم الذي يضم بيانات متكاملة حول المساواة بين الجنسين ويشمل في نسخة العام الحالي 2019 عشرة قطاعات مختلفة من 36 دولة حول العالم وهو ضعف حجم مؤشر عام 2018. معروف أن القيمة السوقية للشركات المدرجة في المؤشر تبلغ 9 تريليون دولار وهذه الشركات تضم أكثر من 15 مليون موظف من بينهم 7 ملايين أمرأة هذه الانطلاقة الجديدة للبنك التجاري الدولي – مصر (CIB) تأتي لتؤكد المكانة المرموقة التي يتمتع بها البنك عالمياً وتأكيدا على أن فريق العمل يعد من أكفأ خبراء القطاع المصرفي الذين يسعون جاهدين لتحقيق أهداف البنك الاسترتيجية وعلى رأسها تعظيم القيمة لكافة الاطراف ذات العلاقة عبر طرح أفضل الحلول المالية والمنتجات المصرفية الابتكارية مع التركيز على تقديم أفضل مستويات في خدمة العملاء للافراد والمؤسسات التي تشكل المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري وهذا ما كان ليتحقق لولا ان هناك مباديء ثابتة للبنك وعلى راسها تطبيق معايير الافصاح والشفافية والوضوح وهو ما جعل البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) الشريك المفضل لاكثر من 500 مؤسسة عاملة في السوق ومنح البنك كذلك جائزة أفضل بنك في الاسواق الناشئة على مستوى العالم لعام 2017 من مؤسسة يورومني Euromoney وتأكيد الجائزة ذاتها من مؤسسة جلوبال فاينانس في عام 2018 فضلاً عن قيام كلية لندن للأعمال London Business School ضمن الدراسات التي تقدمها الكلية والمتعلقة بنماذج الأعمال الناجحة عام 2018. وتاكيداً للنجاحات الغير مسبوقة التي يحققها البنك التجاري الدولي بدأ عام 2019 بقيام مؤسسة بلومبرج العالمية بضم البنك إلى قائمة مؤشر المساواة بين الجنسين (GEI). وتعليقاً على ذلك الانجاز الجديد اعرب هشام عز العرب رئيس مجلس ادارة البنك التجاري الدولي– مصر (CIB) عن اعتزازه بادراج البنك ضمن المؤسسات العالمية المدرجة بالمؤشر العالمي الذي تصدره إحدى أهم المؤسسات الصحفية العالمية المرموقة فهو بمثابة اعتراف بالجهود التي بذلها البنك على مدار سنوات عديدة والتزامه بتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين بجميع انشطة وعمليات البنك وصولاً إلى الادارة العليا بما في ذلك اعضاء مجلس الادارة. عز العرب قال : إن الالتزام بتطبيق ممارسات التنمية المستدامة جزء اصيل من ممارسات وسياسات وعقيدة البنك وهو ما يضمن تحقيق اداء قوي ومستدام. كما اعرب عز العرب عن فخره بجميع موظفي البنك لانه لم يدخر أي منهم جهداً في سبيل تطوير قدراتهم ومواهبهم المتنوعة سعياً لتقديم أفضل معايير الخدمة للمجتمعات التي نعمل بها وقاعدة العملاء الضخمة التي ينفرد بها البنك وبالتالي ترسيخ مكانتنا الرائدة كأفضل المؤسسات المصرفية في مصر. أما بيتر جراور -رئيس مجلس إدارة بلومبرج- فقال: أن التزام الشركات بتطبيق منهج مسئول قائم على الوضوح والشفافية يعكس مسئوليتها تجاه الموظفين والمستثمرين والمجتمعات المحيطة بأعمالها. وأشار جراور إلى أن مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين يعد بمثابة أداة فعالة لمساعدة الشركات على تطبيق معايير الإفصاح والشفافية فهو يتيح لها قياس مدى كفاءتها في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين بجميع أنشطتها وعملياتها التشغيلية. وأكد أن ذلك المؤشر يتيح الفرصة لتلك المؤسسات الرائدة لتبادل الرؤى ووجهات النظر سعيًا لتطوير وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بذلك الصدد. ومن جانبها صرحت كرستين بارنت –مدير مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين قائلة : أن المؤشر يعمل على تحديد المؤسسات الرائدة التي تولى اهتمامًا كبيرًا بدمج ذلك المبدأ في جميع عملياتها، وذلك في ظل الاهتمام الكبير من جانب مجتمع الاستثمار الدولي بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين. وأعربت بارنت عن سعادتها بزيادة عدد الشركات المدرجة في ذلك المؤشر مقارنة بالعام الماضي، وهو دليل على تزايد عدد المؤسسات من جميع أنحاء العالم التي تضع على رأس اهتماماتها إنشاء بيئة عمل صحية تقوم على مبادئ الشفافية والمساواة.
