***المفترض على حد علمى ان الإعلان الدستورى 19 مارس المشؤوم ينص على انه لا يصرح بأحزاب دينيه فكيف اذن تم التصريح بقيام حزب النور والفضيلة وغيرهما وهى أحزاب دينيه صريحة بامتياز مع شديد الاحترام لأعضاء هذه الأحزاب الدينية وهل ممكن على هذا قيام حزب بمرجعيه مسيحية ؟؟حصل حزب الحرية والعدالة كما توقعنا وغيرنا على الاغلبيه 51% أو 53% فى المرحلتين الأولى والثانية ومن المحتمل جدا ان يفوز بما يزيد فى المرحلة الثالثة وهذا حقه ولا غبار عليه أخشى ما يخشاه الناس وانا منهم ان يحتكر كل المناصب التشريعية والتنفيذية ويسير على درب الحزب الوطنى المنحل وحكوماته الغير مأسوف عليها ويصبح الحزب الوطنى للحرية والعدالة ( وكأنك يا ابو زيد ما غزيت ) أرجو ان لا يحدث ذلك من أعماق قلبى .لو انصف المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوى ان يرفع عدد المعينين فى مجلس الشعب والشورى كل على حده إلى 30 عضوا وان يختاروا من شباب الثورة لنكرم هؤلاء الذين ضحوا بدمائهم ولنشركهم فى حكم بلدهم التى من اجلها بذلوا ويبذلون الغالى والرخيص وليحدث التوازن المطلوب فى المجالس التشريعية اللهم آمينالشعب المصرى أعطى أصواته للإخوان والسلفيون لأنهم بتوع ربنا وينتظر منهم ان يحققوا العدل والخير والبركة للجميع أتعشم والناس أيضا ام هو مجرد شعار ؟؟لابد ان يقيم حزب الحرية والعدالة احتفالا كبيرا وضخما بمقره الفاخر بالمقطم لتكريم لجنه صياغة الإعلان الدستورى وعلى رأسهم سيادة المستشار طارق البشرى ولجنته الموقرة ولو انصفوا لأقاموا له تمثالا فى مدخل المقر العظيم فلولاه ما حصلوا على ما حصلوا عليه من مقاعد المجلس ولاستراح الجميع وهم أيضا لأن الدستور أولا كان سيريح الجميع ولكنه الالتفاف والإصرار على وضع العربة أمام الحصان والله المنجى والمستعان .متى ينعقد مجلس الوزراء لحكومة الإنقاذ الوطنى فى مقره الرسمى بشارع القصر العينى ،اعتقد ان الأمور فيها أمور .اعتقد اننا سنفاجئ بتعديل ثالث للإعلان الدستورى فيما يخص شروط الترشح لرئاسة الجمهورية قريبا وربما يتم بحكم من المحكمة الدستورية العليا لواراد صاحب الشأن الذى كان مقصودا استبعاده بذلك الشرط الجائر او غيره من المصريين الذين يفتخرون ونفتخر بمصريتهم والمتزوجون من زوجات من جنسيات عربيه على الأقل لأن مصر دوله عربيه فالإعلان الدستورى( لطارق البشرى وإخوانه) ليس قرآنا لا سمح الله .فى مصر احوال البلاد والعباد صارت على شفا الهاويه الكل يشكو ضيق الحال والناس فى بلاء عظيم وبعض الاخوه من السلفيين مازالوا يفكرون فى الملاهى وشرب الخمر والزنا وكأن مصر كانت ماخورا والناس يمشون فيها عرايا يترنحون من السكر أفيقوا يا عباد الله فالناس لا تجد قوت يومها فكروا فى القضاء على الفقر أولا فالذى لا يجد قوت يومه لا يسكر ولايزنى .اختراع ما أسموه بالسياحة العلاجية يمكن ان يكون فى المانيا او فرنسا او أمريكا لكن فى مصر فالأطباء الكبار .. (بأقول الكبار) عندما يمرضون يسافرون للعلاج فى الخارج فكيف تكون عندنا سياحة علاجيه ايها العقلاء ؟ !فى عام 1993 وقف الأستاذ الدكتور حسن حنفى أستاذ الفلسفة بآداب عين شمس فى اللقاء الفكرى للمثقفين مع رئيس جمهورية أيامها بأرض المعارض وفى افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب مطالبا حسنى مبارك فى أكثر السنوات قمعا للتيار الاسلامى مطالبا رئيس جمهورية مصر بالموافقة على السماح للإخوان المسلمين بإنشاء حزب سياسى لأيهم ماذا قال حسنى مبارك هل يذكر الأخوان الآن الدكتور حسن حنفى أطال الله فى بقاءه وعطاءه .آخر افتكاسات شباب حزب النور السلفى هى اعلانهم السخيف تشكيل هيئه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وانهم سوف يطلقون شبابهم يرتدون عباءات بيضاء وبأيديهم الكريمة عصا كهربائيه يضربون بها المخالفون لشرع الله فى الشوارع والحارات وقد تبرأ منهم حزب النور الرسمى ولكم هل هذا يكفى والسؤال الذى يطرح اهل مصر ماذا لو اختل بعضهم وفعل ما به يهددون هل تتركه الشرطه وما موقف الحكومه والدوله ( والاهى فوضى ) ....صلاح المعداوي[email protected]