الدقهلية : أحمد أبو القاسمأكد الدكتور محمد المرسى أمين حزب الحريه والعداله أن المسلمون اصحاب دعوه الحب والسلام فنحن لم نخرج يوما من ديارنا للإعتداء على أحد من قبل سواء من المسلمين أو المسيحيين فقد حافظنا على كنائسنا ولو كان المسلمون اعتدوا على المسلمون لما بقى فى مصر كنائس فهم أحرار فى عقيدتهم يشاركون إخوانهم الحريه فالإسلام لا يعرف تطرفا ولاعنفا ولاعدوانا .جاء ذلك خلال المؤتمر الذى اقامه حزب الحريه والعداله بالمنصورة بحضور الكتور محمد المرسى الأمين العام للحزب ومرشحى الحرية والعدالة واكثر من 20 ألف مواطنواضاف المرسى أن المنصورة كانت دائما منصورة والمرحله الثالث المنافسه فيها على 36 مقعد من 150 مقعد ولقد صوت 10 ملايين مصرى حتى الآن صوتو لحزب الحريه والعداله من اجمالى 21 مليون وفى المرحله الثالثه نريد أن يكتمل العدد إلى 30 مليون مصرى لإستمرار المسيره لتستقر سفينه الوطن بجهدكم جميعا ستعبر سفينه الوطن ولن تترك منهم أحد إلا أن تكونو بداخلها فى بحر به أمواج متلاطمه وبه جبابرة ولكن أبناء مصر قادرون على المنافسه ولقد حل عليكم الدور لتقولوا للعالم ان المصريين الذين قامو بثورتهم البيضاء قادرون على اعمال ارادتهم واختيار من يرونه اصلح لإداره شأنهم لتقولو مستمرون وقادرون على ان نحمى هذه الإنتخابات وهذه المسيره لنصل بها لبر الأمان ففى عام 1986 وافق جماعه الإخوان على تأسيس حزب سياسى للإخوان وفوضو مكتب الإرشاد لتأسيس الحزب عندما يكون المناخ ملائم فى انشاؤه حتى 2011 عندما وجد مجلس الشورى بالجماعه ان المناخ مناسب فتم تأسيس حزب الحريه والعداله واصدروا قرارهم باراده وقناعه كامله فتأسس هذا الحزب لكل المصريين المسلمين والأقباط ينافس على السلطه ويخوض الإنتخابات على أرض مصر بتاريخها الطويل مع ابناؤها الذين جاهدوا لمئات السنين مضيفا أن مصر كانت بعد الفتح الإسلامى اكثر استهدافا من اعدائها وهب المصريون وقضوا على الأعداء فى كل بلاد العرب والمسلمين ولما كان العدوان الصليبى وغزوات الفرنجه واوربا والمسيحيه منها براء ولقد جاؤا ليحتلوا ارض المقدس وكانت الهبه من مصر لقد كانت المنصورة متصديه دائما لهجمات الفرنجه واليوم ننتفض كشعب مصر ونبنى وطننا بالتربيه والدعوه والأخلاق والتعليم والاقتصاد وسياسه وبكل ما نستطيع من جهد بسواعد وعرق ابناء الوطن من الكبار والضغار ومن المسلمين والمسيحين فكلنا جسد واحد ولنا تاريخ واحد على ارض واحده لنا هدف واحد هو الاستقرار والتنميه فنحن نبغى العدل والآن يجب ان تقولو كلمتكم ولتأخذوا فرصتكم وتمارسو ماكنتم تحبون ان تروهم نحريه وديمقراطيه وقدرة على التعبير فإختارو من يؤثر العام على الخاص ويعطى ولا ياخذ من يقول انه عضو فى الحزب من الاخوان اومن غير الاخوان فنحن نريدكم مثل اخوانكم فى المحافظات الأخرى 10 على 10 .واشار المرسى الى ان برلمان الثورة ومصر الجديده هو خطوه فى مسيره طويله بحق والمتربصين بكم خارج اوطانكم واعلمو ا ان للثورة اعداء فالملايين خرجوا من اجل مصر فى 11 فبراير فى ميادين المنصورة فكان هناك اكثر من 250الف متواصلين مع كل مدن مصر وكانو يتحركون باراده كامله للثورة على الظلم نريد ان نعمر مصر بالاسلام وبالقرآن ليستفيد منها كل من فيها وحتى يامن كل من فيها وان اختلفت عقيده ابناؤها دون المساس بحقوق احد ومصر كانت ومازالت وستبقى اسلاميه ولا تجور على احد وتؤمن ساكنيها وزائريها ان ضمان الامن لكل اهل مصر هو اسلام مصر المعتدل والحقيقى لقد اعطى الله الناس الحريه فى الايمان به ولا اكراه فى الدين اعتقادا واذا كان الله اعطاهم هذا الحق افلا يكون لهم كل الحقوق كامله الأستاذ حسن البنا مؤسس دعوه الإخوان المسلمين الوسطى المعتدل عندما فرح الشعب بدستور 23 كانوا يقولون انه عظيم جدا فقالو الدستور قرأننا وعندئذ قال( البنا ) بل القرآن دستورنا .وأضاف المرسى امامنا الآن بعد الإنتخابات تحديات اكبر بكثير من الإنتخابات وبنهايتها تبدأ مسئوليه حقيقيه وهم ثقيل فنحن لانريد ان نبنى على انقاض على الآخرين بل بمشاركه الآخرين فكفانا مهاترات ورؤى بعيده عن الواقع والحريه فريضه من فرائض الاسلام الذى هو قادر على اداره شؤون الاوطان والناس والحكومه جزء منه فنحن لم نرى مثل هذه الانتخابات فى مصر ونحتاج لأن نصبر على بعضنا البعض فنحن نريد ان تننافس لا ان نتشاحن ولا ان نتباغض فنحن نريد نموذج يحتذى به فيرى الآخرون فيكم اسلام بكل خلقه يمشى على الارض .كما حذر المرسى الموجودين يقائلا احذروا من التشاحن واصبروا على من يحاول ان يتشاحن واحذروا التزويرالذى لن نغض الطرف عنه فهناك اشياء تحدث من فعل الشياطين التى مازالت موجوده فصورة الشعب المصرى القادر على التغيير والذى لا ينظر لأسفل قدميه .