أرجع اللواء أركان حرب الدكتور عبد الحميد عمران الكاتب السياسي والمحلل الاستراتيجي أن مايحدث فى مصر من أحداث مؤسفه بين الشعب والجيش إلى قيادة اسرائيل التى وصفها بأنها تخطط بشده لهدم الثورة المصرية والقضاء عليها.وقال ( عمران ) : إن إسرائيل تخطط متضامنة مع بقايا الحزب الوطنى الناقمين على الثورة والعملاء لتنفيذ هذه الخطة كما وضعت، لافتا إلى أن التخطيط الصهيونى يستهدف اجهاض الثورة المصرية بإفشال الطريق الديمقراطى الذي سعى اليه الشعب المصرى.مشيرا إلي أن مصلحة اسرائيل في القضاء على الثورة بشتى الطرق ومن المتوقع ان تخطط لاحراق مجلس الشعب كنوع من إفقاد الشرعية للبرلمان الجديد الذى نجحت فى الوصول اليه مجموعات دينية قوية ومنظمه يصعب القضاء عليهم .وقال عمران :إن هناك تخوفا داخل إسرائيل جراء التغيير الذى يطالب به الثوار فمصر لو تغير فيها نظام الحكم بدستور معدل فإنه لاشك سيؤثر على اتفاقية كامب ديفيد لأن مصر ستسمح بوجود قوات مصرية بسيناء مما يهدد إسرائيل .وأوضح أن هناك تخطيطا لافقاد الجيش صوابه ليرد بالقوة على المتظاهرين حتى تحدث الكارثة ويستمرالوضع سيئا و يزداد سوءا فلابد من الفصل بين الثوار والبلطجية حتى تفوت الفرصة على هذا المخطط الصهيونى .وناشد ( عمران ) الشعب المصرى -وخاصة المشاهدين -في ميدان التحرير بأن يكفوا عن ذلك وطالب الشباب بعدم الاحتكاك بالجيش وإدراك خطورة المرحلة التى تمر بها البلاد والتى تحتاج الى ضبط النفس والى تهدئة النفوس حتى يعود ذلك الهدوء على المناخ العام بمصر.