طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي المجتمع الدولي بكافة هيئاته أن يقوم بواجباته ومسئولياته تجاه العنف الممنهج الدموي الذي تقوم به السلطة العسكرية في مصر والضغط على الإدارة الأمريكيه وفضح تواطئها مع المجلس العسكري والتيار الديني , لأجل مصالحها في المنطقة كي تتحول مصر إلى باكستان أخرى , ونحن كل أمنياتنا كشباب الثورة أن تتحول مصر إلى الديمقراطية عبر برنامج العدالة الانتقالية .وقالت الجبهة في بيانها اليوم إن الاستمرار في ممارسة الاستبداد بتعيين الجنزورى كما صرح اللواء ممدوح عبد الحق رئيسا لحكومة حزب وطني وليس إنقاذ وطني , وتهديد الثوار بإحراقهم فى أفران هتلر كما صرح اللواء كاطو والاعتراف المنقوص الذي قام بة اللواء عادل عمارة جعل الاعتذار الذي يطلبه سياسيون من المجلس العسكري أمرا قديما ومستهلكا ولا يطفئ غضب الثوار .وأضافت: إن قواتنا المسلحة أنتم رباط مصر ولا يمكن أن ننزع عنكم صلاحياتكم فى إدارتكم الخاصة بشئونكم العسكرية، لكن هتك عرض المصريات وسفك دماء المصريين ليس من شيمتكم أو حتى من أخلاق شعبنا العظيم الذي يدفع ثمن حريته وكرامته يوم بيوم دماء ودموع فى ميادين التحرير , وعلى طول حدود دولتنا , وهو ما يجعلنا شعب وجيش كتف بكتف مقاتلين على محاكمة القتلة والجلادين .وناشدت وسائل الإعلام مواصلة عملها الدؤوب بنقل الحقيقة إلى شعوبنا المقهورة وعدم الاكتراث إلى تهديدات اللواء عمارة , لأننا لن نسمح أن نتحول إلى دولة الفشل والظلام , والانتباه إلى الشائعات التي يبثها المجلس العسكري في مؤتمراته الصحفية لزرع الفتنه بين فئات الشعب والجيش.وأكد المحامى شريف درة مسئول الشئون القانونية بالجبهة الحرة للتغيير السلمي , اعتقال سكرتير الجبهة للتدريب السياسي محمد طلعت منذ السبت الماضي , وتعرض للضرب المبرح على يد قوات الجيش قبل ترحيله إلى نيابة زينهم بجنوب القاهرة وقد أضرب عن الطعام منذ احتجازه , كما تم اختطاف مسئول التنمية السياسية احمد رمزي فجر الاثنين أثناء خروجه من ميدان التحرير قبل إطلاق سراحه بعدها بساعات .
