إفتتح صباح اليوم الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر العلمي الثامن الدولي الرابع للفئات المهمشة في المجتمعات العربية لتحقيقي أهداف التنمية المستدامة الفرص والتحديات والذي يعقد على مدار يومين وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبحضور الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال الدهشان عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور صبحي شعبان شرف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور على حسين عطية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مقررا المؤتمر والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار وأمين المؤتمر. وقد أكد الدكتور معوض في كلمته على حرص الدولة في يتحقيق أهداف التنمية المستدامة لجميع فئات المجتمع وذلك في شتى المجالات التعليمية والبحثية والعلمية والإجتماعية والصحية، على أن يكون التعليم أولى القاطرات المستهدفة في تحقيق التنمية والتطوير وبشكل خاص فيما يتعلق بالفئات المهمشة في التعليم والتي تحتاج إلى تدعيم وتعليم وذلك من خلال مراكز محو الأمية، حيث قامت الكلية من خلال مركزها تعليم الكبار ومحو الأمية من تعليم ما يقرب من ثماني آلاف وتسعة مائة مواطن في محافظة المنوفية. كما دعا إلى تكاتفت جميع الجهات والجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تدعم تطوير الفئات المستهدفة في المجتمع تعليميًا وإجتماعيًا وتحقيق وفرة تعليمية لهذه الفئات حتى نحقق أقصى قدر من أهداف التنمية المستدامة والقضاء على نسب عالية من الأمية. وقال قرمان في كلمته بأن مفهوم المهمشة لابد ألا يكون قائمًا في مجتمعاتنا العربية حتي لا يتعارض ذلك من أهداف الدول في تحقيق التنمية المستدامة لأفرادها وجميع فئاتها وخاصة التعليم وأن جميع المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية لابد أن تضع ضمن مشروعاتها التنموية والتطويرية هذا المفهوم لتبحث سبل القضاء عليه كما هو الحال في مؤتمر كلية التربية هذا العام الذي يبحث عن الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه المجتمع في القضاء على العوز المجتمعي التعليمي وأن تصبح مصر في مقدمة الدول الخالية من الأمية ليس فقط في التعليم بل في كافة الميادين. وأشار الدهشان إلى المؤتمرات التي تناولتها الكلية في سنواتها السابقة والتي تعلقت جميعا بقضايا المجتمع وكيفية معالجتها علميًا وبحثيًا، مشيرًا إلى مفهوم التهميش والذي يعني وجود بعض الخلل في قيام بعض الفئات بتحقيق المستوى المطلوب لهم من الحقوق وعلى رأسها التعليم وأن هذا المؤتمر سوف يبحث ما هي تلك الأسباب التي أدت إلى ذلك. هذا وقد أوضح مقرر المؤتمر بأن التهميش أصبح قضية لابد من الإلتفات إليها بعرض تصورات هامة وضرورية وهادفة لتبني هذه الفئات والإستماع إليهم وجعل قضيتهم من ضمن أكبر وأهم مشكلات معوقات التنمية المستدامة إن لم نسرع في دمجهم في دائرة الضوء التنموي الشامل. قائلاً بأن هذا التهميش قد يشمل فرد أو جماعة مفقودين في حقوقهم سياسيًا أو فكريًا أو إجتماعيًا أو تعليميًا. وقد إنتهت الجلسة الإفتتاحية بتكريم الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة على مجهوداته المضنية في تأسيس كلية الطفولة المبكرة وتطوير كلية التربية وفترة رئاسته التي دعم من خلالها الكلية وحل مشكلاتها وذلك بدرع المؤتمر، هذا وقد قام رئيس الجامعة بتسلم دروع المؤتمر وميدالية لكبار الخبراء والعلماء في أصول التربية والتعليم وخدمة قضايا التعليم ومنهم الدكتور سعيد إسماعيل المفكر الكبير وأستاذ التربية واصولها، كما كرم المنظمات التربوية والدولية ومنهم الدكتور سعيد مرسي مدير المركز الإقليمي لليونسكو بسرس الليان والدكتور محمد مدبولي أستاذ السياسات التربوية وعميد كلية التربية جامعة حلوان سابقًا، والدكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار والأنبا بينامين مطران راعي بيت العائلة المصرية بالمنوفية والشيخ أحمد الفقي. كما كرم رعاه المؤتمر ومنهم الدكتور أحمد سامي خاطر شركة التعمير للإنشاء والتطوير، وشركة الإتقان الهندسة ودار المنظومة. أنا
