بدا مجلس ادارة الاهلى فى اعداد مذكرة لرئيس الوزاراء الدكتور كمال الجنزورى ضد المجلس القومى للرياضة من أجل الغاء لائحة ال8 سنوات التى تمنع المجلس الحالى من الترشح للانتخابات و عرض الأزمة من كافة جوانبها، وإقناعه من خلالها بتأثير تطبيق بند الثماني سنوات سلباً على الأندية، وهي الفكرة التي يتبناها النادي الأحمر.كان ادارة الاهلى قد شعرت بحالة التفاؤل في الفترة الماضية، خاصة مع الأنباء التي أكدت عودة وزارة الشباب والرياضة من جديد،وجاء تفاؤل الأهلي بإمكانية تولي أحد مسئوليه للمنصب وبالتحديد رانيا علواني أو خالد مرتجي عضوي مجلس الإدارة، إلا أن التفاؤل سرعان ما تحول لصدمة وإرتباك مع استقرار أوضاع الرياضة في مصر كما هي عليه، ومواصلة المجلس القومي إدارة شئونها حتى الآن.وكان الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر قد أعلن عن عزمه إعادة وزارة الشباب والرياضة مجدداً، غير أنه لم يتمكن من إختيار وزير لها رغم مقابلاته المتعددة مع بعض الأسماء، ما أدى لاستمرار الوضع كما هو عليه.تحول تفاؤل الاهلى لصدمة عنيفة، بعد استمرار الأوضاع كما هي عليه، ومواصلة المجلس القومي إدارة شئون الرياضة عبر مدحت البلتاجي الذي يتبنى كسابقه حسن صقر ضرورة تطبيق بند الثماني سنوات في إنتخابات الأندية.وكان الأهلي قد دخل في صدام عنيف مع المجلس القومي بسبب البند المشار إليه، والذي سيتسبب في الإطاحة بجميع أعضاء مجلسه - حال تم تطبيقه في إنتخابات النادي القادمة -.