وصف الدكتور محمد عبدالعال رئيس حزب العدالةالاجتماعية كل من سيشارك في مليونية 18 نوفمبر التي تدعو إليها القوى السياسيةللاعتراض على وثيقة المبادىء الدستورية التي طرحها نائب رئيس الوزراء الدكتور عليالسلمي بأنه خائن لمصر ، ويسعى إلى إحداث وقيعة بين الشعب والجيش.واستنكر عبدالعال - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - بشدةالاعتراض على المادتين التاسعة والعاشرة من الوثيقة التي تخص ميزانية القواتالمسلحة.وقال إنه يؤيد الوثيقة تماما لأن ميزانية الجيش لابد أن تكون سرية والرقابةعليها أيضا غير معلنة ومن غير المنطقي أن يعلم العالم بتفاصيل ميزانية جيش مصرحتى لا نهدد أمن البلاد.وأضاف أنه ليس معقولا أن يحمي الشعب الذي سيتمثل قريبا في مجلسي الشعب والشورىالدستور لأن الجيش هو القادر الوحيد على حماية الشرعية الدستورية.وأشار إلى أن حزب العدالة الاجتماعية طالب بعد ثورة 25 يناير المجلس الأعلىللقوات المسلحة بسرعة تشكيل لجنة لوضع دستور للبلاد ،إلا أن التأخر وضعنا في مأزقاختلاف القوى السياسية حول الوثيقة.وتابع أن حزبه سيقاطع الانتخابات البرلمانية المرتقبة التي تبدأ أولى مراحلهايوم 28 نوفمبر الحالي لأنه لا يعلم شكل الدستور وكان من الضروري وضع الدستورالجديد قبل الانتخابات.وقال ان الأحزاب المصرية اتفقت على ألا تتفق وأن حزب الحرية والعدالة (الذراعالسياسي لجماعة الإخوان المسلمين) هو المستفيد الوحيد لأنه يريد الانتخابات قبلالوثيقة لثقته في الفوز بأغلبية البرلمان وبالتالي التحكم في وضع الدستور.