أعلنت باكستان اليوم الخميس معارضتها لأياستخدام للقوة ضد إيران من منطلق رغبتها في عدم زعزعة الاستقرار في المنطقة.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تهمينه جنجوعه خلال مؤتمرها الصحفيالاسبوعي ردا على سؤال حول موقف باكستان إذا وجهت الولاياتالمتحدة ضربة ضد إيراناننا نعلن بوضوح شديد مرارا وتكرارا أننا نريد تسوية جميع القضايا سلميا ولانريد أن نرى تصعيدا للتوتر في المنطقة.جاء ذلك على خلفية ماذكرته صحيفة /جارديان /البريطانية عن أن المسئولينالبريطانيين يدرسون خطط طوارىء خاصة بهجوم عسكري على إيران وسط ما قالت إنه مخاوفمتصاعدة بسبب برنامج التخصيب النووي الإيراني.وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس أن وزارة الدفاع تعتقد أنالولاياتالمتحدة قد تقرر تعجيل خطواتها لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية فيعدد من المواقع الرئيسية وأن المسئولين البريطانيين يشيرون إلى أنه في حال طلبالولاياتالمتحدة من الحكومة البريطانية الذهاب معها في اتجاه الحرب فإن القواتالمسلحة البريطانية على أتم استعداد للذهاب في هذه المهمة.وردا على سؤال حول العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان أوضحت جنجوعه أنهتم الاتفاق بين وزيرتي الخارجية الباكستانية حنة رباني خار والأمريكية هيلاريكلينتون خلال زيارتها لباكستان الشهر الماضي علي أن يدرس البلدان خطة عمل لتطويرهذه العلاقات، مشيرة إلى أن هناك مناقشات جارية بين وزارتي الخارجية في هذا الصدد.وبشأن الاتفاق الأخير بين باكستانوأفغانستان وتركيا، قالت جنجوعه إن الاتفاقاتالموقعة ستسمح بالتدريب المشترك لرجال الامن والعسكريين في الدول الثلاث التيوقعت على هذه الوثيقة مما يعني أن هناك إمكانيات للتدريب في جميع البلدان الثلاثةلافراد منها جميعا.وردا على سؤال حول ما إذا كانت باكستان قد بدأت أي تحرك جديد لتدريب أفرادالأمن والعسكريين الأفغان قالت جنجوعه إن هذه الاتفاقات ستسمح بالتدريب المشتركلأفراد الشرطة لمكافحة الإرهاب والنهوض بمهام إنفاذ القانون، كما ستسهل القيامبمناورات مشتركة وتدريب مشترك للعسكريين.وأكدت جنجوعه إلتزام باكستان بتعزيز السلام والاستقرار والرخاء في أفغانستان،ودعمها لجميع المبادرات من اجل الاستقرار والتعاون الاقتصادي الإقليمي، مضيفة أنالباكستانيين يشاركون أيضا في عمليات ثلاثية بشأن أفغانستان، من بينها تلك التيتضم تركيا وإيرانوالولاياتالمتحدة وطاجيكستان وروسيا.