تخلصت طالبة بالصف الثانى الإعدادى من حياتها بشنق نفسها بشقة جدتها بالمنصورة، لمرورها بظروف نفسية سيئة وحالة اكتئاب لوفاة والدتها بحادث، وتزوج والدها من أخرى وتركها مع شقيقها المعاق ذهنيا. تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية بورود بلاغ إلى المقدم أحمد الجميلى رئيس مباحث قسم أول المنصورة من مستشفى المنصورة الدولى بوصول "شهد" 13 سنة طالبة بالصف الثانى الإعدادى مقيمة دائرة القسم جثة هامدة، وبالانتقال وسؤال خال المتوفاة، قرر تلقيه اتصالا هاتفيا من والدته، تفيد قيام المتوفاة المُقيمة وشقيقها الأصغر طرفها بالانتحار شنقاً داخل الشقة، وعلل قيامها بذلك لمرورها بحالة اكتئاب لوفاة والدتها منذ عشر سنوات إثر حادث تصادم بالسعودية، وإصابة شقيقها الأصغر بإعاقة ذهنية. وزواج والدها من أخرى، وإقامته خارج البلاد بدولة السعودية وعدم تواصله معها، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك، وبسؤال المدعو "مصطفى.م.ع.س" 38 تاجر، مقيم بعقار مجاور بذات العنوان "صهر خال المتوفاة" قرر تلقيه اتصالا هاتفيا من جدتها لوالدتها حيث أخبرته بذات المضمون، وبالانتقال والمعاينة تبين أن العقار مكون من خمسة طوابق، وأن الشقة محل البلاغ كائنة بالطابق الأول علوى ووجود ماسورة حديدية مثبتة بحوائط الطرقة المؤدية لغرف النوم، أسفلها على الأرض قطعة قماش حمراء اللون وكرسى خشبى تحرر عن ذلك المحضر رقم 831/2017 إدارى القسم، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على المتوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، ونفاذاً لقرار النيابة العامة ورد تقرير مفتش الصحة يُفيد وجود آثار شنق حول الرقبة، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه.
