وصل منذ قليل، إلى مسجد «الرحمن الرحيم» في طريق صلاح سالم أمام دار الأسلحة والذخيرة بالعباسية، كل من الفنانين: أحمد بدير، وكريم محمود عبد العزيز، ومحمد الصاوي، ومحمد الشقنقيري، لتقديم واجب العزاء في السيناريست الكبير محمود أبو زيد، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي. ولد محمود أبو زيد عام 1941 بالقاهرة، وحصل على بكالوريس المعهد العالي للسينما عام 1966، كما حصل أيضا على ليسانس آداب قسم علم النفس والفلسفة، ولديه ابنان هما المؤلف أحمد محمود أبو زيد، والفنان كريم أبو زيد. يعد الراحل واحدًا من أهم المؤلفين في تاريخ السينما المصرية، وعرف بتقديم الأعمال الاجتماعية التي تناقش قضايا مختلفة في إطار بسيط وشيق، وتخاطب عقول الجمهور البسيط قبل المثقف. بدأ في كتابة سيناريوهات المسلسلات التليفزيونية حتى عام 1968، ثم انتقل للكتابة في السينما، وقدم الكثير من الأعمال السينمائية المتميزة على رأسها أفلام: «العار» عام 1982، و«الكيف» عام 1985، و«جري الوحوش» عام 1987، و«البيضة والحجر» عام 1990، و«عتبة الستات» عام 1995، و«ديك البرابر» عام 1992.