ندد الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بما أُعلن أمس الاثنين عن قيام جماعة الحوثي/ صالح الانقلابية بتشكيل ما سُمي بحكومة انقاذ وطني، واصفاً هذا الإجراء بأنه عار من الشرعية، ويُمثل امتداداً للنهج الانقلابي الذي لا يُريد الحوثيون التخلي عنه. وشدد ابو الغيط على أن كل ما يُتخذ من خطوات أو إجراءات للالتفاف على الشرعية اليمنية، ممثلة في الرئيس هادي وحكومته، ليس له أية قيمة قانونية أو سياسية. واعتبر الأمين العام للجامعة العربية في بيان له اليوم أن مثل هذه الخطوة تُعد تصعيداً يعكس عدم استعداد الحوثيين للتعاطي بشكل إيجابي ومسؤول مع جهود الوساطة الجارية حالياً، والتي يُباشرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مُضيفاً أن مثل هذه الخطوات تكشف بوضوح عن الطرف الذي يُعرقل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
وبدوره قال الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الامين العام للجامعة العربية بان ابو الغيط أكد أن طريق الحل واضحٌ للجميع، وأنه يمر عبر قرارات مجلس الأمن (وعلى رأسها القرار 2216) والمُبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومُخرجات الحوار الوطني الشامل، مشيرا إلى أن عدم الاعتراف بهذه المُقررات كإطار متفق عليه للحل يُطيل من أمد الأزمة ويُزيد من تعقيدها.