قال الباحث الأثرى عبد الرحيم ريحان ان منظمواليونسكو تتجاهل تهويد وتدمير وسرقة الآثار العربية والإسلامية وانتهاك المقدساتومخالفة إسرائيل لقرارات اليونسكو الخاصة بحماية التراث الثقافى فى الأرضالمحتلة .واوضح ان اسرائيل تقوم بأعمال حفر بشكل غير علمى في منطقة مجمع عين سلوانالتى تبعد 300م عن الزاوية الجنوبيةالشرقية لسور الأقصى وتحوى العديد من المساجدمنها مسجد عين سلوان ومسجد عين اللوزة ومسجد بئر أيوب ومسجد بلال بن رباح ويرتبطتاريخها بتاريخ القدس تحت ادعاء باطل بأن الهيكل المزعوم يقع شمال هضبة سلوانأى مكان المسجد الأقصى. وأشار إلى أنه نتج عن هذا الحفر تفريغ للأتربة والصخورأسفل المسجد الأقصى ليكون عرضة للانهيار بفعل هزة أرضية بسيطة أو هزات صناعية أوعمل عدوانى وشيك تخطط له المنظمات الصهيونية.واتهم ريحان إسرائيل بتدمير مساجد غزة الأثرية وبمخالفة إتفاقية لاهاى لحمايةالممتلكات الثقافية فى حالة النزاع المسلح لعام 1954 المادة 4 الخاصة باحترامالممتلكات الثقافية ورغم ذلك تغاضت اليونسكو عن تطبيق المادة 28 الخاصةبالجزاءاتعلى دولة الاحتلال الصهيونى.وأضاف ان إسرائيل تحاول ضم 29 موقعا فلسطينيا مرشحا للتسجيل فى قائمة التراثالعالمى بوصفها مواقع تراثية إسرائيلية من بينها طريق الحج من مكة إلى القدسووادى الأردن وخليج العقبة وأعطت لهذه المواقع أسماء عبرية مخالفة لشروطالاتفاقية الدولية لحماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى.وقال انه عقب احتلال الجولان عام 1967 قامت إسرائيل بأعمال تخريب وتدميرلآثارها الآشورية والكنعانية والآرامية وآثار الأنباط والغساسنة والعرب المسلمينودمروا المساجد الأثرية وسرقوا أحجار المدينة الأثرية فى دير قروح كما شرعوا فىسرقة مدن الجولان وقراها مثل بانياس ، الحمة ، فيق ، رجم فيق ، العال ، خسطين كماقاموا بتحوير أسماء المدن والقرى فى الجولان لتتطابق مع ما هو وارد فى التوراةدون سند علمى .واضاف ان إسرائيل نهبت آثار لبنان أتناء اجتياحها عام 1978 ودمرت موقع قبرحيرام الفينيقى وحولته لمقر عسكرى كما قام جنود الاحتلال بتجريف المواقع الأثريةفى جنوب لبنان ودمروا الأسواق القديمة فى مدينة صور ونهبوا موقع رأس العين جنوبصور كما نقلوا توابيت تعود للفترة الرومانية والبيزنطية إلى خارج لبنان عام 1985وسرقوا كميات كبيرة من آثار جبل الشيخ وجبل الوسطانى ومحور كامد اللوز نقلتلمتاحفهم بفلسطين المحتلةوأشار الى انه أثناء احتلال سيناء قامت إسرائيل بدون وجه حق ومخالفة للقوانينالدولية بعمل حفريات فى أكثر من 35 موقعا أثريا فى الفترة من 1967 حتى 1982 بطرقغير علمية لمجرد الحصول على قطع أثرية.