ذكرت صحيفة /جروزاليم بوست/ الإسرائيلية اليومالثلاثاء أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون التياتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤوليته عن الجمود فيالعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال المناقشه التي عقدها كلينتونمع المدونيين ، لا تعكس الرأي الرسمي الأمريكي حيث تجاهلتها وزارة الخارجيةالأمريكية ولم تبد لها أي اهتمام.ونقلت الصحيفه- في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني - عن المتحدث بأسمالسفارة الأمريكية لدى إسرائيل قوله : أن كلينتون ما هو إلا مواطنا أمريكيا تعكسأراؤه وجهة نظره الشخصية .وأعادت الصحيفه إلى الأذهان تلك العلاقات المتوتره التي جمعت بين الرئيسالأمريكي الاسبق كلينتون ورئيس الوزراء نتنياهو في أواخر عام 1990 .. وتابعت أنتعليقات كلينتون تأتي متزامنه مع التغيير الذي ظهر على أدارة الرئيس الأمريكيباراك اوباما خلال الخطبه التي القاها اوباما في الأممالمتحده.ونسبت الصحيفه إلى مدونة جوش روجين على موقع الفورين بوليسي الأسبوع الماضيقولها ان كلينتون قد عزا عدم وجود اتفاق سلام شامل إلى رفض أدارة نتنياهو قبولمعاهدة كامب ديفيد ،التي وقعها كلينتون عام 2000 بين الرئيس الفلسطيني السابقياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل انذاك إيهود باراك ، بالاضافه إلى تدفق المهاجرينالناطقين بالروسية إلى إسرائيل ،الذين ظهروا مؤخرا في الساحه السياسية كفصيل لهتأثير قوي ليؤكدوا عدم إلتزامهم بالأتفاقيات التاريخية.من ناحية أخرى لفتت الصحيفه إلى ما قاله نتنياهو ، في مقابلات تلفزيونيه مععده محطات امريكية بشأن احترامه لاختلاف وجهات النظر مع كلينتون ..وقوله لقدسعيت لعقد سلام دائم مع الفلسطنيين وجلست معهم مرات عديده لكنهم تجنبوا احرازتقدم ملحوظ حيال هذه القضيه .