عقد بمقر إقامة السفير المصري بأديس أباباالسفير محمد فتحي إدريس لقاء عمل ضم القيادات المسؤولة عن التعامل مع قضايااللاجئين في كل من مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين ووزارة الخارجيةالاثيوبية والاتحاد الافريقي.ودعا السفير إدريس إلى هذا اللقاء بمناسبة زيارة السفير هشام بدر سفير مصرالدائم لدى المقرر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف ورئيس اللجنة التنفيذيةلمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين، إلى إثيوبيا والتي من المقرر أنيعقبها بزيارة إلى كينيا لتفقد أوضاع اللاجئين الصوماليين في كل من البلدين.وقال السفير إدريس في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأديس أبابا اليوم إنرئاسة مصر الحالية للجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين تعكس الاهتمام المصري بقضايااللاجئين وحقوق الانسان والنشاط الدبلوماسي المصري في هذا المجال عقب ثورة 25يناير وأن التعاون المصري الاثيوبي في هذه القضايا يتواكب مع المرحلة الجديدة فيالعلاقات بين البلدين والتي تشهد تطورات إيجابية وإرادة مشتركة لتعزيزها.وأشار في هذا الصدد إلى أن إثيوبيا تعد واحدة من أكبر الدول المستضيفة للاجئينفي العالم ومعظمهم من اللاجئين الصوماليين، وأن مصر تولي أهمية خاصة لحل مشكلةاللاجئين الصوماليين ودعم الاستقرار في الصومال، مؤكدا على أهمية التعاون بين مصروإثيوبيا لحل مشكلة اللاجئين.ووصل السفير هشام بدر ووفد مرافق له يضم أربعة أطباء مصريين إلى أديس أبابا أمسالأول الأحد في زيارة إلى إثيوبيا وكينيا تستمر خمسة أيام لتفقد مخيمات اللاجئينالصوماليين فى البلدين.وتأتي زيارة السفير بدر في ضوء رئاسة مصر حاليا للدورة 62 للجنة التنفيذيةلمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين، وتهدف إلى التعرف على الاوضاعالحالية للاجئين الصوماليين والعمل على تلبية احتياجاتهم في ظل تعرض الصوماللأسوأ موجة جفاف تجتاح منطقة القرن الافريقى منذ 60 عاما تقريبا وأدت لإعلانالامم المتحدة لعدد من المناطق الصومالية كمناطق مجاعة.