التحقيقات تثبت اعترافات المتهمين باغتيال رئيس وحدة مرور المنيب والمجند المرافق له ورقيب شرطة فى مرور الجيزة جددت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المحامى العام الأول المستشار تامر الفرجانى، أمس، حبس 3 متهمين باغتيال ضابط و7 أمناء شرطة فى حلوان، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها معهم النيابة. ووجهت النيابة للمتهمين جرائم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والمنشآت العامة. المتهمون الذين اعترفوا فى تحقيقات النيابة باعتناقهم الأفكار التكفيرية على يد المتهم الهارب وليد حسين محمد حسين الحاصل على حكم بالبراءة فى قضية خلية الظواهرى، عقب خروجه من السجن فى 2016، اعترفوا أيضا بالاشتراك فى تنفيذ العملية الإرهابية التى استهدفت دورية قسم حلوان، والتى استشهد فيها 8 من رجال الشرطة مع المتهم الهارب محمد إبراهيم، والمتهم المتوفى محمد سلامة محمود، بالإضافة إلى ارتكاب واقعة سرقة السيارة المستخدمة فى تنفيذ العملية وقتل مالكها. كما اعترفوا باغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال رئيس وحدة مرور المنيب العميد على فهمى، والمجند المرافق له، وإشعال النيران فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق. واعترف المتهمون كذلك بالسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل الماضى، فضلا عن اغتيال محمد فتحى على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية فى نطاق كمين المرازيق، واغتيال رقيب شرطة أحمد ناجى سيد من قوة إدارة مرور الجيزة بمزلقان كفر زهران. وقال المتهم عبدالله محمد شكرى إبراهيم إنه كان يعتنق الفكر السلفى حتى نهاية عام 2014، وعقب ذلك اعتنق الأفكار التكفيرية بعد تعرفه على المتهم محمد جابر والمتهم الهارب وليد حسين الذى اتصل به وطلب منه الانضمام إلى الخلية، والمشاركة فى تنفيذ عمليات تستهدف الشرطة، لافتا إلى أن الخلية خططت لتنفيذ حادث حلوان، وقتلت فى سبيل تنفيذها مالك سيارة مستخدمة فى الحادث بعدما قاومهم، قبل أن يغيروا لونها ورقمها لعدم كشفهم.