نفى المسئول العام للاخوان المسلمين في ليبياسليمان عبدالقادر وجود أي اتصالات رسمية للحركة مع مسئولي المجلس الانتقالي فيشأن تشكيل الحكومة الليبية الجديدة .. مضيفا نريد أن نسمع صوت كافة المكوناتالسياسية للمشهد الليبي من غير إقصاء لأي تيار سياسي.وقال سليمان - في تصريحات له اليوم الاثنين - إن أعضاء الإخوان المسلمين همجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الليبي، ووجودهم ضمن تشكيلة المجلس أو الحكومة هومن حقوق المواطنة الكاملة لهم كأفراد عن الإخوان كفصيل ليبي منخرط في الشأن العاممنذ عقود طويلة فهو أمر مختلف ينبغي التعامل معه بمسئولية تامة من إخواننا فيالحكومات القادمة وذلك ليس خاصا بالإخوان بل هو من حق كل القوى والتيارات الليبيةالآخرى.وأضاف أن المطلوب في الحكومة المقبلة أن يصل نفعها وخدماتها إلى كافة أرجاءالوطن ولو لم تحتو أعضاء من بعض المدن لأن التمثيل المناطقي والجغرافي مطلوب فيالمجلس الوطني بالدرجة الأولى.وعلى صعيد آخر ، صرح عبدالحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس بأنالاستقرار الأمني سوف يستتب في العاصمة الليبية طرابلس بالتدريج في إطار عمليةسوف تؤدي في النهاية إلى عودة الشرطة الليبية التي تعمل حاليا في إطار محدود -موضحا أنه سوف يسمح لمن يرغب من الثوار بالانضمام إلى قوات الشرطة الليبية فيالمستقبل القريب.وأكد رئيس المجلس العسكري أن هزيمة العقيد معمر القذافي الكاملة باتت قريبة ..موضحا أن أمام الليبيين تحديا كبيرا وهو بناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية لهاقواعد ويحكمها القضاء والمساواة.وحول التطورات الميدانية في سرت .. سيطر الثوار على منطقة سلطان شرق مدينةسرت، كما تبادلوا إطلاق النار مع كتائب القذافي المتحصنة بقاعة مؤتمرات وجادوجو.وقال الثوار، إن المقاتلين الموالين للقذافي أبدوا مقاومة شديدة، واستخدمواالصواريخ والقذائف والمدفعية الثقيلة .. ووصف أحد الثوار الوضع ب الخطير جدا،مؤكدا وجود الكثير من القناصة وتوفر كافة أنواع الأسلحة للكتائب .. وقال طبيب فيمستشفى ميداني على المشارف الغربية للمدينة إن 16 من الثوار وسائق سيارة إسعافقتلوا السبت، بالإضافة إلى 62 مصابا.وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الليبية العقيد أحمد باني قد صرح أمس ل(أ شأ) بأن المعارك تدور في وسط مدينة سرت بالشارع الرئيسي للمدينة .. وفي مدينة بنيوليد انسحب الثوار بطريقة غير منظمة بعد فشل محاولة آخرى لاقتحامها، وتراجعوا تحتوطأة نيران كثيفة من المدافعين عن البلدة.وقال أحد الثوار، إنهم خططوا كي تقود الدبابات والشاحنات المزودة بمدافع مضادةللطائرات وقاذفات الصواريخ الهجوم لكن المشاة تقدموا أولا دون إصدار أوامر، لافتاإلى أن قوات القذافي كانت تهاجمهم بشدة بالصواريخ وقذائف المورتر ولهذا انسحبوا.