شهدت الساعات الاولى لفتح باب الترشح بنقابة الصحفيين,وبحضور اللجنة المشكلة من اعضاء الجمعية العمومية و2 من مستشارين مجلس الدولة للإشراف على الانتخابات منهم سيد أبو زيد المستشار القانونى بالنقابة , ولويس جريس ممثل الجمعية العمومية , إقبالا كبيرا حيث تقدم على منصب النقيب 4 صحفيين حتى الان ,وهم سيد الاسكندارانى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ,ومؤنس كامل زهيرى صحفى بأخبار اليوم, ويحيى قلاش سكرتير عام النقابة الاسبق ,وممدوح الولى الصحفى بالاهراموعلى جانب اخر تقدم لعضوية المجلس24 عضو وهم صلاح محمد على الاهرام ,و هشام يونس الاهرام ,سامى احمد محمد ,و سليمان على الاخبار , ابو السعود محمد المصرى اليوم ,فتحى حسين العمال , و اسامه الرحيمى الاهرام , و رضوان ادم الدستور , صابر مشهور الشروق , و ياسر طنطاوى الجمهورية , سيد العجوز أ ش أ , و نجلاء محفوظ الاهرام , و محمد ثروت اليوم السابع , و أحمد رشاد أكتوبر , و شريف عبد الباقى الاهرام , و هشام هلالى أفاق عربية , الفاروق بالله طلعت دار النشر للاستثماروقال يحيى قلاش ,عقب تقدمه بأوراق ترشحه ,ان يوم الخميس الماضى أخر الايام فى اجتماع المجلس فوجئى اعضاء اللجنه ,بوجود اعضاء من مجلس الدول مصممين على الاشراف على الانتخابات ,معتبرا ان هذا خلاف ولو تم معناه اننا ما زالنا امام القانون 100 مؤكدا ان هذا القانون ملاكى ومدفوع الاجر, ووجود القضاه معناه إقحام فى شأن النقابةوأعرب قلاش عن تمنية بأن تكون الانتخابات امانة بين يد الجمعية العمومية والاثر المباشر لحكم المحكمة الدستورية بالغاء القانون 100 هو بطلان كل النقابات المهنية ولابد ان تكون هناك مسافة بين الانتخابات وبين المجلس ولم يتم هذا الا بحضور الجمعية العموميةواكد قلاش أنه خاشيا من تقديمه لاى طعون خلال هذه المرحلة ,مؤكدا على احتياجنا للتغيير والجمعية العمومية هى صاحبة القرار والسلطة ولابد ان نطغى على الاستبداد معتبرا انا انتخابات الصحفيين لحظة فارقة فى تاريخ مصر , لافتا ان قانون تنظيم الصحافة لابد من نسفه لانه خاص بالصحف القومية فقط وهذا يعنى فلسفة الاستبداد , وقضيه اوضاع الصحفيين مرتبطه بقانون الحريات