كشفت القوات المسلحة السودانية أن رئيس حركة العدلوالمساواة خليل ابراهيم موجود في منطقة تدعى بير سندي على حدود ولايات دارفوروهي منطقة صحراوية ، وأن وجوده وقواته بتلك المنطقة جعلهم هدفا للقوات المسلحة .جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ،لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم السبت .ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر أن أكثر من 200 من قوات العدل والمساواة التي كانتتحاول الالتحاق برئيس الحركة بدارفور قد قتلوا في مدينة الكفرة خلال اشتباكاتوقعت هناك بين الثوار الليبيين ومرتزقة العدل والمساواة الذين كانوا يحاولونالعبور من ليبيا إلى السودان عبر معبر السارة التشادي ..ومن جهة أخري ، قالت القوات المسلحة إن المتمردين بولاية جنوب كردفان لم يتركواأمامها خيارا آخر غير الاستمرار في التعامل معهم عسكريا في إطار الدفاع عنالمواطنين ، وكشفت عن عدم استجابة قوات المتمرد عبدالعزيز الحلو لإعلان الرئيسعمر البشير لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين ، ممادفعها لمباشرة مهامها في المراقبةوالاستطلاع لمنع المتمردين من القيام بأي عمل عدواني .وأكدت القوات السودانية استمرار العمليات بولاية النيل الأزرق أيضا وقالت إنها لمتتوقف عن القتال منذ تمرد مالك عقار والي الولاية المعزول ولا للحظة واحدةوكشفت عن تواصل العمليات حتى مساء أمس بهدف طرد قوات عقار من سلسلة جبال دندروالوعرة ..وكشف العقيد الصوارمي خالد سعد عن استمرار المتمردين في الخطوات التصعيدية في بعضالمناطق بولاية جنوب كردفان أثناء فترة توقف اطلاق النار الذي أعلنته القواتالمسلحة من جانب واحد ، من خلال تسللهم لمناطق جبل الداير ، والمنصورة ، وخورالدليب وأكد صد قواته لتلك المحاولات ومواصلتها في منع أي عمل عدواني يهدف لنسفالاستقرار بالمنطقة .وأكد الصوارمي عدم مهاجمة قوات التمرد لأي من مواقع القوات المسلحة في أي معقل منالمعاقل الرئيسية ، وشدد على عدم حدوث معارك كبيرة أو معارك ذات شأن خلال الفترةالماضية .وقال الصوارمي إن القوات المسلحة نجحت حتى الآن في الاستيلاء على الكثير جداًمن المناطق ، مبينا أن القوات تتقدم بصورة بطيئة نتيجة للعوامل الطبيعية .