تمكنت قوات الحماية المدنية بالغربية اليوم من السيطرة على نحو 16 حريقا بمختلف مدن وقرى المحافظة. خلفت الحرائق خسائر مادية وأدت إلى إصابة 6 مواطنين بإصابات طفيفة و3 أفراد من الحماية المدنية وبذلت القوات برئاسة العميد طارق العباسى، جهودا مضنية للسيطرة على الحرائق. ففى قرية الرجدية بمركز طنطا شب حريق بمنزل ملك المواطن هانى سامى داود دون وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح كما شب حريق بمنزل ملك سيف النصر محمد سليمان بقرية أبو جمالة التابعة لمركز طنطا، كما شب حريق آخر فى عشة أعلى سطح منزل يمتلكه المواطن شريف عبد المنعم السيد بكفر الزيات . وشب حريق بقطعة ارض زراعية بعزبة المحامى بمركز طنطا أسفر عن احتراق 4 قراريط من محصول البصل ملك مزارع يدعى إبراهيم سمير الشناوى. وفى عزبة " الزراعيين" التابعة لقرية نواج بمركز طنطا، التهمت النيران ورشة أخشاب ملك مواطن يدعى " مصطفى فؤاد"، ومنزل يمتلكه " أحمد فؤاد عبد المعطى" بذات القرية ادى إلى إصابة 4 مواطنين وتفحم سيارتين فى خسائر قدرت بمئات الآلاف. وأنقذت قوات الحماية المدنية برئاسة العميد إيهاب عبد الحميد، رئيس قسم الإطفاء، قرية "ميت حبيش القبلية" من كارثة بعد ان تمكنت من السيطرة على حريق نشب بمنحل بذات القرية قبل امتداد النيران لمصنع " ثنر" يبعد خطوات عن مرمى النيران، كما نجحت فى اخماد النيران قبل اشتعال ورشة ميكانيكا مجاورة للمنحل كان بداخلها بنزين ومواد بترولية والتهمت النار 260 خلية نحل . كما اندلع حريق، بمزرعة ملك " عادل محمد الجمل " ما أدى إلى إصابة 2 بحروق بسيطة، وخلفت خسائر مادية أخرى . واشتعلت النيران فى منزل مهجور بقرية " كفر كلا الباب" بمركز السنطة، لتراكم القمامة بداخله وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة عليه قبل امتداده للمنازل المجاورة، كما اندلع حريق هائل فى شقة ملك مواطن بمدينة السنطة خلف خسائر مادية بالجملة، وكذلك احترق منزل يمتلكه شخص يدعى " سعيد أحمد أبو النجا " وتم إطفاؤه من قبل الأهالى قبل وصول المطافئ . وتسببت المخلفات والقمامة المتراكمة بالشوارع فى اشتعال النيران فى 5 أماكن مختلفة، منها بمنطقة العجيزى بجوار الجمعية الإستهلاكية، وبعزبة الأغا التابعة لكفر بلضم بمدينة قطور، وبمدينة كفر الزيات، كما شب حريق بحشائش بجوار السكة الحديد بمدينة زفتى، وأخر ب "هيش" بسكة المحلة فى طنطا، وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة عليهما تماما. وأمرت النيابة العامة بندب خبراء الادلة الجنائية لمعرفة اسباب اندلاع هذه الحرائق وما اذا كانت هناك شبهة جنائية وراءها .
