استنكر الائتلاف العام لضباط الشرطة الأحداث المؤسفة التي حدثت بالأمس سواء بالاعتداء على المنشآت الشرطية أو السفارات الأجنبية مشددين على أن ذلك ينتقص من عظمة الثورة المصرية.وأعلن الائتلاف في بيان له اليوم انه مع مطالب القوى السياسية التي نادت بها في جمعة تصحيح المسار، منتقدا قيام القوى السياسية التي ترفض فكرة إقامة الانتخابات بإثارة الفوضى والإعداد والتخطيط لها بعمل مشاحنات واحتكاكات بل والقيام بالاعتداء على قوات الشرطة بداية من أحداث كيما أسوان والأهلي لضمان حشد أكبر عدد ممكن للتظاهرة يوم 9\\9 وأخيرا الاعتداء على مقارات الشرطة.ورفض البيان قيام المتظاهرين بسرقة شعار وزارة الداخلية النسر النحاسي وتدميره، وإشعال النيران بمنى الأدلة الجنائية الذي يحتوي على ملفات المجرمين والمسجلين خطر، والتعدي على السفارة السعودية وحرق سيارات الأمن المركزي أمامها وسرقة بعض معدات الأمن المركزي بعد التعدي عليهم والهجوم على مديرية أمن الجيزة وقذفها بالحجارة وإشعال النيران فيها.وانتقد الائتلاف وضع مصر في موضع الاتهام طبقا لمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حيث أصبح من حق الكيان الصهيوني تقديم شكوى ضد مصر في الأممالمتحدة .وأوضح البيان أن تحريض بعض القوى السياسية بالاعتداء على رجال الأمن والمنشآت الشرطية للإيحاء باستحالة إقامة الانتخابات في موعدها نظرا للإحساس بعد وجود الضمانة الأمنية والتي تحول دون قيام الانتخابات في موعدها مشيرا إلى ان هذا سيقود البلاد لفوضى عارمة .وطلب الائتلاف من المجلس العسكري إصدار قانون قوي لحماية رجال الشرطة أثناء تأدية عملهم من الاعتداءات المتكررة، على أن تكون عقوبة الاعتداء على رجال الشرطة مساوية لعقوبة الاعتداء على رجال القوات المسلحة والقضاء والنيابة كي لا تتفاقم الأمور، مهيبا بالنائب العام ورجال النيابة العامة أن تكون قراراتهم نجاة البلطجية، ومثيري الشغب أكثر قوة وبالقانون.
