كشفت قائمة علميون لنهضة مصر عن برنامجها العلمي للنهوض بنقابة العلميين والعلم في مصر فقد اوضحت القائمة بان أهم اسس لنهوض بالعلم هو وجود ميزانية قوية تساعد علي تنمية القدرات المصرية ،مؤكدين خلال المؤتمر الصحفى بنقابة الصحفيين اليوم بعنوان علميون لنهضة مصر بان النظام السابق كان لا ينظر الي العلم او العلماء الذي هو ركيز واساس لاي تنمة حقيقة في مصر ونتيجة لهذا الاهمال من قبل النظام السابق هرب من مصر أكثر من 320ألف عالم مصري حتي عام 2003 وهو يؤكد اهمية الاعلاء من العالم في مصر كما يحدث في الدول المتقدمة بزيادة الميزانية المخصصة لبحث العلمي الي أكثرمن 5% من الموازنة العامة للدولة بدلا من أقل من 1% كما هو الحال الان.قال علاء ابراهيم عيد , استشارى فى صناعه البلاستيك وناشط ومهتم بالعمل التطوعى بالمهن العلميه،باننا نوصل رسالتنا لكل من يهتم بالعمل المهنى من اجل الارتقاء بمستوي البحث العلمي في مصر والاهتمام بالعقول والنوابغ العلمية التي تساعد علي تغيير وجه مصر الحالي الي افضل صورةواوضح علاء ابراهيم بان قائمة علميون لنهضة مصر اتفقت علي خوض انتخابات المهن العلميه ضمن قائمة تضم معظم شرائح العلميين في مصر والذين علي دراية كاملة بمشاكل العلميين في مصر.وساق علاء بشري الي المصريين بان يكون قيمة المصري العلمي بقدر من الكفاءة العلمية والسمعه والنزاهة بالاضافة الى القدرة والرغبة فى العطاء وهذا تكليف وحق للمجتمع علينا ،مضيفا باننا نريد ان نفعل دور العلميين وننهض بالمهنه من اجل النهوض بمستقبل أمتنا بعد سنوات من الظلم الواقع وليس لنا فقط ولكمن لكل الشعب ونحن مصريين بكافه طوائفنا لابد من خدمة البلد .واوضح بان هدفهم هو جعل نقابة العلميين البيت الاول للدفاع عن حقوق العلميين في مصراستراد حقوقهم المشرعة في المطالبه بالتعيين .مشيرا الي القائمة تساعد وتدعم الجولوجيين في مطالبهم المشروعة خلال وقفتهم القادمة امام مجلس الوزراء .وتابع علاء ابراهيم بان البرنامج الانتخابى لقائمه يقوم علي ثلاث ملامح بناء منظومه علميه نهضويه متكالمله تبدا من المراحل الاولى فى التعليم على اسس علمية ينشا عليها شباب وصغار مصر ليساعدوا في تقدم ورقي البلد.والهدف الثالث تحويل نقابة الي نقابة قوية ناهضة ونحولها الى نقابة الكترونية وتخدم اعضائها فى اى مكان كان وتقدم كافه ،بالاضاف الي العمل على زيادة موارد النقابة وهذا لن تتحقق الا بوحدة صف العلميينمطالبا الجميع بالعمل بعيدا عن أي انتمائات سياسية او دينية تعيق من مشروع النهوض بالعلميين في مصر الذي بجوره يساهم في بناء النهوض ورقي الوطنوطالب علاء ابراهيم بان يكون الانتخابات القادمة تحت للنقابة الاشراف القضائي معلنا ترشح الاستاذ الدكتور محمد فهمى طلبة لمقعد النقيب عن قائمة علميون لنهضة مصرمن جانبه قال محمد طلبه المرشح علي منصب النقيب بأن الذي دفعه الي قبول الترشح علي منصب النقيب هو الروح الجديد التي ظهر عليها المصريين خلال ثورة 25 يناير والتي يهعمل الجميع علي احداث تغيير في مصر وصناعة مستقبل افضل لامة ومحاربة الفساد والفاسدينهذه الروح بحسب طلبه تسري في العلميون وهم اليوم يصنعون مرحلة جيد في تاريخ نقابتهم وعملهم المهنيويرى طلبه ان علاقة العلميين مع المهن الاخرى وعلاقة النقابة مع النقابات الاخرى هى علاقة تظافريه وتعاونية وليست علاقة تنافسية ونحن مكملين ونضيف للجميعوعندما نتحدث عن التعليم نجد دورا عظيم للعلميين من خلال عطاءهم من خلال اضافه المعرفة للاخرين ونجد عدد من الجامعات دخلت ضمن التصنيف العالمى ونحن ما زالنا كما كناواوضح بان العلمنيين لهم دور كبير جدا عندما في تقدم مصر مطالبا برفع مستوي الدخل للعلميين في مصر تساعدهم علي الرقي والبناء في الوطن الجديد ،ويجب من وجهة نظر طلبه ان تكون هناك اليات غاية فى الاهمية انها يتم تنفيذها لرفع الموراد داخل النقابة واذا تمتع كل عضو بكافة حقوقه من خدمات ورعاية صحية واندية ولابد من مجهود كى نستطيع ان نخطو الى الامامومتفائلا لان مصر تغييرت الى حد كبير والمستقبل اكثر اشراقا وان اليوم غير الامس وهذا بحماس لم اجده من قبل وفكر ورغبة فى الابداع ورغبة فى العطاء وكيف يمكن ان ننمى ثقافة الابداع والابتكار فى العلميينولابد من العمل كيدا واحدة ونحن ننشد مصر ككل وليس يدا واحدة وفى اطار وضع البرنامج ووجود هذه الروح وهذا الحماس سنتمكن الى الانجازت التى لم تتحقق فى الفترة السابقةفيما علق احمد حسن الغراب استاذ ورئيس قسم الكيمياء وباحث علمى وناشط نقابى بانه نتيجة عدم الاهتمام بالعقول والنوابغ المصرية في عهد النظام السابق وارادة سياسية مغيبه تماما عن البحث العلمى أدت الي هجرت أكثر من 320 الف عالم مصري من مصرالي الدول الغربية وفقا لاحصائية عامواشار الي ان وضع البحث العلمى فى بؤرة اهتمام بناء نهضة مصر وتعظيم دور العلميين يساعد ثيرا في عودة النهضة العلمية والحضارية والانسانسة لمصر مؤكدا اهمية رفع ميزانية البحث العلمي الي 5% من الموازنة العامة للدولة بدلا من أقل من 1% كما هو الحال الان.