سخر الإعلامي باسم يوسف من واقعة القبض على رسام الكاريكاتير, إسلام جاويش، قائلا إنه لو اختلس 37 مليون جنيه «كان زمانهم بيتصالحوا معاه ورجع بيته». وكتب باسم يوسف، في حسابه على «تويتر»: «لو إسلام جاويش كان اختلس 37 مليون جنيه كان زمانهم بيتصالحوا معاه ورجع بيته #كفاية_بقى»، في إشارة إلى قضية «فساد الداخلية» التي كان متهمًا فيها وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، وضباط وأمناء شرطة، بالحصول على أكثر من مليار جنيه، وتم التصالح فيها معهم. كان أحمد عبداللطيف، محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قال إن نيابة مدينة نصر قررت إرجاء التحقيق مع رسام الكاريكاتير، إسلام جاويش، إلى جلسة تحقيق باكر، الإثنين، لحين ورود تحريات الأمن الوطني. كان محمد الزيات، زميل إسلام جاويش، قال في تصريحات ل«البداية» إن قوة من مباحث المصنفات اقتحمت شركة «أيجيبشن نتورك لتكنولوجيا المعلومات» بأبراج الشرطة بمدينة نصر وقبضوا على إسلام، وأضاف أن «لواء شرطة وضابطين اقتحموا المكتب، وصادروا جهازي كمبيوتر، بينهما جهازه الشخصي، واصطحبوه إلى قسم شرطة أول مدينة نصر». وبينما يقول أصدقاء لإسلام جاويش إن القبض عليه جاء في سياق اتهامه برسم أعمال كاريكاتيرية ضد النظام، اتهمته وزارة الداخلية، في بيان، بإدارة موقع خاص به على شبكة المعلومات الدولية دون ترخيص بالمخالفة لقانون تنظيم الاتصالات ودون الحصول على تراخيص من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومخالفة قانون حماية حقوق الملكية الفكرية لاستخدام برامج حاسب آلي مقلدة». وأشارت إلى أن مباحث المصنفات ضبطت خلال مداهمة الشركة «2 وحدة معالجة مركزية محملة على الأقراص الصلبة الخاصة بها أخبار الشبكة المشار إليها»، إضافة إلى «راوتر لتوزيع الإنترنت». ومن جانبه، قال خالد البلشي، مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، إن النقابة أرسلت محاميًا لحضور تحقيقات النيابة التي سيمثل أمامها «جاويش»، مساء اليوم، بعد نقله من قسم أول شرطة مدينة نصر.