قرر مجلس إدارة نادى الزمالك عودة محمود عبدالرازق «شيكابالا»، صانع الألعاب المعار إلى الإسماعيلى رسمياً إلى صفوف النادى فى فترة الانتقالات الشتوية «يناير» بعد 6 أشهر قضاها مع الدراويش، وفضل الرحيل عقب استقالة أحمد حسام «ميدو» من قيادة الإسماعيلى، ورفضه الاستمرار بعد رحيله. وشهدت الساعات الماضية اتصالاً هاتفياً بين اللاعب والإدارة البيضاء، أبدى فيها شيكابالا رغبته فى العودة والتأكيد على التزامه مع الفريق الأبيض، خصوصاً أنه قائد الفريق فى الموسم الحالى فى حال عودته ويرغب فى المساهمة مع باقى زملائه فى الفوز بدرع الدورى العام والحفاظ على اللقب. وأجريت عدة اتصالات بين بعض المقربين من اللاعب ورئيس الزمالك لتحديد موعد عودته، خصوصاً أن الإسماعيلى تجاهل إرسال القسط الثانى من صفقة انتقال اللاعب، والتى تقدر ب75 ألف دولار رغم قرب انتهاء المهلة، بالإضافة إلى قرارهم صباح أمس بتغريم الثنائى شيكابالا وأحمد سمير 10 آلاف جنيه بسبب غيابهما عن التدريبات استعداداً لمواجهة إنبى فى الدورى يوم الأربعاء. وأكد شيكابالا للمقربين منه أن علاقته انتهت بالدراويش ويرغب فى العودة للزمالك، خصوصاً أن الظروف تغيرت داخل الدراويش كثيراً بعد رحيل ميدو عن القيادة الفنية للفريق، وتم الاتفاق على عقد جلسة بين رئيس الزمالك واللاعب سيتعهد خلالها الأخير بالالتزام، مؤكداً رغبته فى الوجود مع الفريق الأبيض، ودعم زملائه فى التتويج باللقب للموسم الثانى على التوالى. وقام إسماعيل يوسف، مدير الكرة، بإجراء اتصال هاتفى بشيكابالا وإبلاغه بالعودة إلى الفريق، على أن يتم عقد جلسة معه لتحديد موعد انضمامه للتدريبات مع الزمالك المنتظر أن يكون استعداداً لمواجهة مصر المقاصة يوم 2 يناير المقبل بالدورى، ولكن قرار مشاركته من عدمها سيكون بيد البرازيلى ماركوس باكيتا، المدير الفنى للفريق، صاحب القرار الأول فى اختيار التشكيل، الذى سيخوض به المباريات. يأتى ذلك فى الوقت الذى تعثرت استعادة أحمد سمير، لاعب الفريق المعار للإسماعيلى أيضاً نظراً لسداد الدراويش قيمة إعارته كاملة وصعوبة ردها إليهم، بالإضافة إلى أن رئيس الزمالك أبلغ أعضاء المجلس بقراره بالتعاقد مع مهاجم أجنبى فى ظل تقدم البرازيلى ماركوس باكيتا بطلب للتعاقد مع مهاجم قادر على قيادة الفريق بمشواره بالدورى ودورى أبطال أفريقيا والدورى العام.
