أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن التحالف الإسلامي العسكري الذي تقوده المملكة "مؤشر على التزام الدول الإسلامية بمحاربة الإرهاب والتطرف"، مشددًا على أن هذا التحالف "ليس تحالفًا سنيا، ولا تحالفا شيعيا. ورحب الجبير، في تصريحات صحفية له، بانضمام كل الدول للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن قيادة التحالف ستكون الرياض، مشددًا على أن هناك تنسيقا أمنيا بين أعضاء التحالف لمحاربة الإرهاب. وأوضح أن التحالف الجديد يضم علماء دين وسياسيين وفنيين وخبراء لمجابهة الأيديولوجيا الإرهابية. وأشار الجبير، في مؤتمر صحفي عقده في باريس، اليوم الثلاثاء، إلى أنّه "حان الوقت كي يقف العالم الإسلامي معًا في محاربة الإرهاب"، مفيدًا أن دول التحالف الإسلامي هي التي ستحدد شكل مساهمتها. ولفت إلى أن "الدول التي تواجه الإرهاب ستلقي الدعم من التحالف الإسلامي، مفيدًا أنه لا بد من جهد عالمي قوي ومتناغم لمواجهة تهديد الإرهاب. وأشار الجبير إلى أن "مواجهة الإرهاب تتطلب جانبًا عسكريًا وجهدا لوقف التمويل وفكر التطرف"، موضحًا أن "الإسلام لا يجيز قتل الأبرياء بأي حال من الأحوال". وقال: "نتوقع ارتفاع عدد الدول المساهمة في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب"، موضحًا أن "التحالف الإسلامي سيعمل على التنسيق مع الدول الكبرى ضد الإرهاب". وشدد الجبير على أن "التحالف الإسلامي ليس تحالفًا سنيا ولا تحالفًا شيعيا"، مشيرًا إلى أن "السعودية تشارك بالفعل في غارات التحالف الدولي على تنظيم "داعش" الإرهابي.
