كتب مصطفي رجب:تنظر المحكمة العسكرية بالإسكندرية اليوم الاثنين، محاكمة ال14 متهم علي خلفية أحداث تظاهرات جمعة 22 يوليو أمام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر، والتي تم تأجيلها لمناقشته شهود الإثبات، وفحص الأدوات الفنية لأب توب لمشاهدة ال سي دي المتضمن لقطات فيديو أحداث المظاهرات.وقد طالب سامح سعد المحام المتهمين وعضو المكتب التنفيذي لشباب ماسبيرو في الجلسة السابقة من هيئة المحكمة، سماع شهود الإثبات لبيان التناقض في أقوالهم، وتوقيع الكشف الطبي على موكليه دون استجابة لذلك رغم أن ال 14 متهم تعرضوا لكل أنواع التعذيب حسب قوله.وقال المحامي أن هيئة المحكمة رفضت تحويل المتهمين للطب الشرعي، مبرراً ذلك أن أدلة البراءة متوفر بالأوراق وليس هناك وجود لدليل إدانتهم، لان الاعتصام كان به أكثر من 3 آلاف مواطن ومن قدموا للمحاكمة 14 ولو كانت القضية أمام القضاء العادي لأفرج عنهم.وجاءت قائمة المتهمين كلا من محمد احمد منصور، واحمد عبد المجيد دسوقي، ومحمد خميس عبد العال، وخالد يوسف حافظ، وباسم محمد بدوي، وعبد الرحيم عبد الحميد يوسف، ومروان يوسف محمد، ومحمد حسن محمد،وثروت لاونجي غبروش، وعبد الله محمود المغربي، وعبد الله خالد علي، وخالد جمال فؤاد، وإبراهيم الدسوقي إبراهيم، وحسن سعد رحيم.